+A
A-

مسيّرة فوق طابا بمصر.. ومقذوف نحو نويبع على البحر الأحمر

بعدما أعلن الجيش المصري أن طائرة مسيرة وقعت في مدينة طابا بوقت سابق اليوم، أفيد بسقوط مقذوف في مدينة نويبع، جنوب سيناء أيضا، على البحر الأحمر.

فقد أكد مصدران أمنيان مصريان لوكالة رويترز الجمعة أن مقذوفا سقط على منتجع نويبع المطل على البحر الأحمر.

كما أوضحا أن السلطات لا تزال تجمع المزيد من المعلومات عن الواقعة. وأضافا أن المقذوف سقط في جزء من المدينة وهو أرض صحراوية.

 

انفجار قوي

بينما قال شهود عيان إنه سمع دوي انفجار قوي وشوهدت سحب من الغبار ترتفع عن بعد.

أتى هذا الحادث بعد ساعات على سقوط طائرة مسيرة مجهولة الهوية في مدينة طابا، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في مبنى إسعاف المدينة والسكن الإداري لمستشفى المدينة المركزي.

وكان المتحدث العسكري المصري أكد في بيان مقتضب أن الجيش يحقق في سقوط الدرون المجهولة الهوية.

بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد "تهديدا جويا" في منطقة البحر الأحمر وربط ذلك بمقذوف سقط على الأراضي الساحلية المصرية هناك. وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري "رصدنا في الساعات القليلة الماضية تهديدا جويا في منطقة البحر الأحمر. وأرسلنا طائرات هليكوبتر قتالية للتعامل مع التهديد، ويجري الآن التحقيق في الأمر". كما أضاف في إفادة صحفية بثها التلفزيون "أن الضربة التي وقعت في مصر كانت نتيجة لهذا التهديد".

وختم مؤكدا أن إسرائيل ستعمل مع مصر والولايات المتحدة على تعزيز الدفاعات الإقليمية في مواجهة التهديدات القادمة من منطقة البحر الأحمر

ويسلط انفجار طابا والآن نويبع البعيدتين عن شمال سيناء المتخمة لقطاع غزة، الضوء على المخاطر التي تواجه مصر ودول أخرى في المنطقة مع تصاعد القتال بين إسرائيل والفلسطينيين.

لاسيما أن القاهرة تلعب دورا نشطا في التفاوض على وصول المساعدات إلى غزة وفي محاولة إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس والدعوة إلى وقف إطلاق النار.

لكن قربها من خط المواجهة يعرضها للمخاطر.