+A
A-

استطلاع “البلاد”: هرمون السعادة يصل إلى العنان مع استحضار “ذكريات الصخير”

حظيت توجيهات عاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بإعلان ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عودة موسم التخييم، ترحيبًا كبيرًا في أوساط البحرينيين ومواطني دول الخليج العربي.


كاميرا “البلاد” التقت بعشاق موسم التخييم وشاركتهم فرحة إعلان الخبر حيث عبّروا عن فرحتهم ولهفتهم بعودة الموسم. وقال سويد إن الجلوس في البر مع الأهل والأصدقاء، وإحضار بعض البذور المشهورة لتناولها في مثل هذه التجمعات، مثل “الحب الشمسي” من شأنه تعزيز هرمون السعادة، واصفًا عودة موسم البر بـ “المتنفس المنتظر” لإضفاء روح التجمعات الاجتماعية من جديد.


في السياق ذاته، عبّر حسن السكران عن سعادته الغامرة بالقرار، مؤكدًا أنها فرصة للبحرينيين من أصحاب المشاريع المميزة لإطلاق عنان إبداعاتهم التجارية خلال الموسم وتلبية احتياجات المواطنين الموجودين في البر.  وأضاف أن أجواء التخييم مسلية جدًّا تشغل الإنسان عن الشعور بالملل و”التعاسة”.


وعبّر المواطن السعودي عبدالعزيز عن تشوّقه لاستقبال موسم التخييم، وخصوصًا أنها ستكون المرة الأولى التي سيجرب فيها أجواء التخييم في مملكة البحرين.


 وأضاف أن أجمل الأوقات عندما يقضيها الإنسان في أعماق وقلب الطبيعة البرية، لافتًا إلى أن التخييم يمنح هواة “البانشي” فرصة ومساحة آمنة للعب والاستعراض ضمن إطار السلم والأمان مع أتباع كافة تعليمات السلامة.


وأكدت إبتسام عز -صاحبة مشروع منزلي- إنها فرصة رائعة يجب استثمارها واستغلالها في السياق الصحيح بالنسبة لأصحاب المشاريع المنزلية والمتواضعة لعرض منتجاتهم من الأكل والكماليات ولوازم البر أثناء موسم التخييم الذي وصفته أنه “يفتح لنا باب رزق والخير الكثير”.


في السياق ذاته، أشاد مواطن آخر بالقرار الذي أثلج صدورهم وأحيا روح ذكريات الصخير، لافتًا إلى أن الأجواء “مختلفة جدًّا فترة موسم التخييم ووسّعت لنا آفاقًا ترفيهية وبرامج نقضيها مع الأحبة والأطفال”.