+A
A-

بالفيديو: المصور البحريني عبدالله دشتي: التقطت ملايين الصور ومعظمهم بلا مقابل

التصوير هواية مربحة معنويا لمن يعشق تخليد الذكريات الجميلة في إطار لا يّنسى، وكما يُقال بأن جمال الصور يكمن في روح من يقف خلف العدسة. المصور المحترف عبدالله دشتي من مواليد 1949، ابن المنامة العاشق للمحرق وأزقتها لأول مرة وحصريًا في حوار خاص لـ "البلاد"، تحدث عن مسيرته التي امتدت لأكثر من 50 عامًا في مجال التصوير، معلنا في ذات الوقت عن هواية أخرى أسرت قلبه.

وقال دشتي في حديثه لـ "البلاد" إن حبه للكاميرا بدأ معه منذ الصغر، ولكن الانطلاقة الفعلية الأولى كانت في العام 1972، حيث اشترى دشتي أول كاميرا مع العدسة بسعر لا يتجاوز 100 دينار آنذاك.

وأفاد دشتي بأن التجارة في مجال التصوير مربحة، ولكن القيمة المعنوية التي يكسبها هي كنز لا يقدّر بثمن، مردفا أن التصوير بالنسبة له هواية يكسب منها محبة الناس واحترامهم وتقديرهم له، وللكلمة الطيبة أثر عميق يمده بالعافية والسعادة، مؤكدا أنه قضى أكثر من 40 سنة وهو لا يتقاضى أجرًا ماديًا على تصويره الفعاليات، إلا في حالات خاصة أو نادرة.

وفي المقابل، أعرب دشتي عن مدى سعادته حين يرى البسمة على وجوه أشخاص التقط صورا لهم قبل 40 سنة ما زالوا حتى اليوم يحتفظون بها مخلدةً ذكرياتهم الجميلة، وأشار إلى أن مكتبته تحتضن ملايين الصور ما بين المطبوعة والمحتفظ بها في أقراص إلكترونية، مبينا أن الصور المطبوعة لديه تفوق 30 ألف صورة، كما أنه يقضي أوقات فراغه في عملية فرز الصور ليتم توزيعها على أفرادها.