قال خبير صناعة السيارات الألماني فرديناند دودنهوفر إن شركات صناعة السيارات الصينية تتفوق على نظيراتها الألمانية بسنوات.

وأضاف دودنهوفر أن العلامات التجارية يجب أن تعمل معا لمعالجة هذا القصور.

وقال دودنهوفر، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، "أعتقد أن التعاون أمر منطقي للغاية، لأننا إذا لم نفعل ذلك، فسنهدر قدرا لا حصر له من الوقت".

وأضاف دودنهوفر أن الصين تتفوق على ألمانيا بعشر سنوات عندما يتعلق الأمر بالقيادة الذاتية والتحكم الصوتي في السيارات، على سبيل المثال.

وقال دودنهوفر إن سمعة العلامات التجارية للسيارات الصينية في أوروبا تتغير أيضا.

وقال دودنهوفر "إذا كانت لديها ابتكارات، وذات نوعية جيدة، ولديها أشياء لا يملكها الآخرون، فهذا هو ما سيشتريه الأشخاص".

ومع دخول العلامات التجارية الصينية إلى السوق الأوروبية، فتحت المفوضية الأوروبية تحقيقا في الدعم الصيني للسيارات الكهربائية في وقت سابق من الشهر الجاري، بسبب قلقها من المزايا التنافسية التي يتمتع بها المنتجون الصينيون.

ووصف دودينهوفر تحقيق المفوضية بأنه "أسوأ شيء يمكنك القيام به"، قائلا إن أي رد فعل مضاد من الصين، مثل فرض رسوم استيراد جديدة، سيلحق أضرارا كبيرة بصناعة السيارات الألمانية.

وقال دودنهوفر إنه يعتقد أنه من غير المرجح أن تفتح العلامات التجارية الصينية للسيارات الكهربائية مواقع إنتاج في ألمانيا، مضيفا أنها ستختار على الأرجح دولا أوروبية أخرى بدلا من ذلك.

وأضاف دودنهوفر أن تكاليف الطاقة في ألمانيا مرتفعة مقارنة ببولندا والمجر وإسبانيا.