دفع الألماني توماس دول مدرب الهلال في ديربي الرياض أمام النصر يوم 24 نوفمبر 2011 بسالم الدوسري بديلاً للمرة الأولى مع الفريق الأول، قبل أن يسجل هدفاً عقب 11 دقيقة فقط في شباك الغريم التقليدي، وبعد ذلك التاريخ بـ4359 يوماً توج اللاعب الموهوب مسيرته بالحصول على جائزة أفضل لاعب في آسيا.

وفاز سالم الدوسري لاعب الهلال بجائزة أفضل لاعب في آسيا يوم الثلاثاء على حساب القطري المعز علي وماثيو ليكي لاعب أستراليا، بعد عام مذهل قضاه اللاعب السعودي توجه بتسجيل هدفين في كأس العالم الأخيرة أبرزهما في شباك الأرجنتين بطلة المسابقة، بالإضافة إلى فوزه بكأس الملك مع الهلال وبلوغ نهائي كأس العالم للأندية قبل الخسارة أمام ريال مدريد.

وكان هدف سالم في مرمى النصر بوابة دخوله إلى القائمة الأساسية التي احتفظ بخانته فيها لمدة تقارب 12 عاماً تخللها فترة إعارة لنصف موسم إلى فياريال الإسباني الذي خاض معه مباراة واحدة كانت أمام ريال مدريد نهاية موسم 2017-2018.

وفاز سالم مع الهلال بـ15 بطولة منها 5 بطولات دوري وبطولة كأس الملك 3 مرات، بالإضافة إلى كأس السوبر السعودي 3 مرات ودوري أبطال آسيا مرتين.

وبدأ الدوسري (32 عاماً) مشواره مع المنتخب السعودي بذات الطريقة التي بدأ بها مشواره مع الهلال وكان ذلك في فبراير 2012، أي بعد 3 أشهر منذ ظهوره الأول، وحينها دفع به المدرب الهولندي فرانك ريكارد في القائمة الأساسية للأخضر في مباراة أستراليا الحاسمة في التصفيات الأولية لكأس العالم 2014، إذ سجل هدفاً في أول شوط يخوضه كلاعب دولي.

وأحرز الدوسري مع المنتخب السعودي 22 هدفاً أبرزها هدف الفوز الأخضر التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم 2022، وكذلك هز شباك المكسيك في ذات النسخة، وهدف آخر في مرمى مصر بنسخة روسيا 2018 وهو الهدف الذي ساهم من خلاله بتحقيق السعودية فوزها المونديالي الأول منذ 24 عاماً.