+A
A-

الرائد النشمي: من المواقف المؤسفة ملاحقة بعض السيارات للإسعاف

قال رئيس شعبة عمليات مركز الإسعاف الوطني بمركز الإسعاف الوطني الرائد محمد النشمي إن أهم التحديات التي يواجهها مركز الإسعاف الوطني هي صعوبة الوصول إلى بعض المواقع، مثل البحر أو عدم تعاون المتصل لتقديم البلاغ، كأن يكون بحالة من الهلع أو الصراخ، ويكتفي بطلب إرسال الإسعاف فقط، في الوقت الذي يحتاج فيه متلقي البلاغ الحصول على أكبر كم من المعلومات.

وأضاف "من الحالات التي واجهها المركز اتصال من رجل مسن، وقع من على ظهر خيل، حيث حدد مكانه فقط بقوله بأنه في موقع الاسطبلات، لكن الأخوة بالمركز استطاعوا الوصول إليه، ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج".

وعن صعوبة الوصول مرورياً إلى موقع الإصابة، قال النشمي إن "مساعد المسعف يأخذ الدورات التأهيلية من قبل إدارة المرور لقيادة سيارة الإسعاف، والتي تتطلب المهارة في سياقة مركبة الإسعاف، ومن المواقف المؤسفة ملاحقة بعض السيارات لسيارة الإسعاف".

وزاد "كانت هنالك حالة طارئة لمريض، وأثناء قطع الإشارة الحمراء، كانت هناك سيارة تلاحق سيارة الإسعاف، وقطعت بدورها الإشارة وتعرضت لحادث، وبدلا من أن تذهب سيارة الإسعاف لموقع المريض، تم إسعاف الشخص الذي تخطى الإشارة وتسبب بالحادث".

وتابع النشمي "هنالك تعاون كبير مع المناطق الأمنية، سواء أثناء حدوث المشاجرات أو محاولات الانتحار وغيرها، كما أن هنالك تعاون مع إدارة الدفاع المدني في حالات الحريق أو انهيار المباني، وقد يقدم الإسعاف الخدمات لرجال الدفاع المدني، حيث قد يتعرض إفرادها للحرق أو للاختناق بسبب الدخان، وذات الأمر بالنسبة لرجال خفر السواحل بالبحر، من حدوث حالات غرق أو إصابات أو غيرها".