تخزن السيارات بأغلب المحلات وخزاناتها مملوئه بالبنزين

يجب تفريغ مكيفاتها من الغاز منعاً لانفجارها مع ارتفاع حرارة الطقس

غياب الرقابة والاشتراطات التنظيمية الآمنة لتخزين السيارات

قال رئيس مجلس بلدي الجنوبي عبدالله إبراهيم عبداللطيف بأن تكرار حدوث حرائق الحريق في السكراب هو أمر وارد الحدوث، بسبب عدم الالتزام المحلات الموجودة هنالك بإجراءات الأمن والسلامة الأساسية والضرورية.

وأشار عبداللطيف بحديثه للـ"البلاد" بأن " العديد من السيارات الموجودة بالسكراب تكون خزاناتها بالغالب مملوئه بالبنزين، أو تحمل كميات كبيرة منها، وهو ما يعرضها للانفجار بأي لحظة، مع ارتفاع حرارة الجو".

وأضاف" كما أن الغاز الموجود في مكيفات هذه السيارات قد يكون سبباً لحدوث الحرائق، ما يتطلب وجود جهة معينة تعاين مثل هذه الأمور، وتتأكد من خلو السيارات من هذه البنزين والغاز قبل تخزينها كسكراب".

ولفت عبداللطيف بضرورة وجود فاحص مسئول على كل محل بالسكراب، يكون معنياً بمراقبة حالات السيارات التي تدخل اليها، وبأن يكون مخولاً بدخولها من عدمه، ووفق اشتراطات معينة ومحددة سلفاً توفر الأمن والسلامة في المنطقة، وتحول دون حدوث مسببات الحريق.

وأوضح بضرورة التزام جميع المحلات في السكراب بوجود طفايات للحريق، وان يكون تخزن السيارات بها بالشكل الصحيح والآمن، وأن تكون هنالك ممرات رحبة في "حوش" السكراب يسهل حركة رجال الاطفاء المدني عند حدوث أي حريق.

وبين بأن بعض السيارات يتم تخزينها وبها طفايات الحريق، وهو ما يعرضها للانفجار بأي لحظة، وهو أمر وارد مع حرارة الطقس العالية والتي تكون بأغلب شهور السنة كما هو معروف.

ولفت عبداللطيف بأن الأمر لا يقتصر على حدوث حالات الحريق، والضرر المادي والبشري المحتمل، وانما بالتلوث البيئي الذي تحدثه مثل هذه الحرائق وضررها المتوسع في جوانب عديدة، ولأسباب يمكن علاجها بشكل استباقي، منعاً لحدوث تكرارها.