+A
A-

العطور المصنوعة منزليا تشهد طلبا وإقبالا كبيرا في الأسواق البحرينية

خلطات دهن العود المطيب، “المخمريات”، البخور، اللبان، والعطور المصنوعة منزليًا تشهد طلبًا وإقبالا عليها في الأسواق المحلية.

وزارت “البلاد الاقتصادي” سوق المزارعين في هورة عالي والتقت هنالك أصحاب متاجر للعطور الذين أشاروا لوجود إقبال كبير على العطور وخلطات دهن العود والمخمريات المركبة.


وعن الوقت المستغرق لصناعة العطور، أوضح صاحب متجر الغرافه للعود، حسن محمد دسمان، أن عملية تركيب العطور تستغرق دقائق فقط، إلا أنه من المهم توفر الكحول المستخدمة في صناعة العطور، والزيوت العطرية، وقنينات العطور، وعلب للعطور.


وأشار إلى وجود طلب على تركيبات العطور والبخور والعود، ويعد الطلب الأكبر على العود الخشب و”المخمرية” وخلطات دهن العود.


وأوضح أن “المخمرية” تتم صناعتها منزليًا وتحتوي على روائح فرنسية وأخرى عربية، وتستخدم هذه الخلطات في الغالب للشعر وللجسم، مضيفًا أن “المخمرية” تشهد إقبالا كبيرًا عليها خصوصًا “مخمرية الزعفران”، ودهن العود الخشب ودهن العود البخاخ، والبخور المضاف له الطيب.


وذكر أن البخور المضاف له الطيب يتم طبخه ثم يتم تخميره لمدة أسبوع واحد ليصبح جاهزًا، أما العود الخشب الصناعي فيتم طهيه في قدر ويضاف إليه زيت عطرية وورد أو مسك أو زعفران بحسب الطلب ثم يتم تخميره لمدة أسبوع واحد.


وذكر أن اللبان يتم خلطه بالمسك والذي يعد الأفضل، كما يتم خلطه بعطور فرنسية أو الزعفران أو العنبر بحسب الطلب.وفيما يتعلق بأسعار العطور المنزلية، أوضح أن أسعارها تعتمد على المواد المستخدمة في صناعتها وتركيبتها، مشيرًا إلى أن العطور العربية تعتبر أغلى من العطور الفرنسية، إذ تصل “تولة دهن العود” إلى 100 دينار.


وأشار إلى أن العطور الفرنسية تتراوح ما بين 4 و6 دنانير لسعة 100 مل، أما خلطات دهن العود الخالص فتصل إلى 25 دينارا، وتشهد هذه الخلطات طلبًا عليها.

وبين أن العود الخشب الطبيعي سعره غالٍ مقارنة بالعود الخشب الصناعي.

بدورها، قالت صاحبة مشروع هناء الأحمد، إنها تعمل في صناعة وتركيب عطر بروائح منعشة، كما تستورد عطور أخرى وعود  من الهند.

هناء الأحمد
وأوضحت أنها تقوم بخلط وتركيب مجموعة من الزيوت العطرية لصناعة العطر، وهي صالحة للاستخدام من الجنسين ويطلق عليه عطر الفواكه وعليه إقبال أيضا.


وأضافت الأحمد أنها تستورد العود الخشب من الهند وتضيف إليه زيوت، ليصبح بعد أن يجهز عود العنبر، والذي يشهد إقبالا كبيرا عليه ويطلق عليه “عود المعاريس”.


وقالت إنها ترى إن “صناعة العطور المنزلية تشهد إقبالا عليها ولها جدوى ممتازة، وأشجع البحرينيين على العمل في صناعة العطور والتي تعد مجالا ممتازًا، خصوصًا أن البحرينيين يمتلكون مهارات، إلا أنهم بحاجة لمزيد من الدعاية والترويج لهم”.


وتطرقت الى الحديث عن وجود إقبال كبير على خلطات العود والعطور المركبة في سوق المزارعين في هورة عالي.


وأشارت إلى أنها استفادت من التسجيل في برنامج “خطوة” لمشاريع الأسر المنتجة، كما أنها استفادت من الخدمات المقدمة من بنك البحرين للتنمية لافتتاح متجرها في سوق المزارعين في هورة عالي.