فرضت الأحداث الأخيرة الجارية في قطاع غزة حضورها على أجندة منتدى حوار المنامة التاسع عشر المزمع انعقاده مساء يوم الجمعة 17 نوفمبر الجاري، بمشاركة 50 دولة وحضور 400 شخصية دبلوماسية وعسكرية ومسؤولين وصناع قرار، إلى جانب الأزمة الأوكرانية الروسية والتحديات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد حدوث بعض التغييرات في أجندة المنتدى.

وتوقعت مصادر عليمة أن يشهد المنتدى الحواري مشاركة لوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، فيما لم تتأكد مشاركة أي مسؤول إسرائيلي حتى الآن.

وذكرت المصادر ان المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، الذي ينظم حوار المنامة وجه دعوات لمسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين قبل وقوع الأحداث الجارية في قطاع غزة للحضور والمشاركة في حوار المنامة.

وأكدت المصادر ان عدد من المسؤولين والدبلوماسيين الخليجيين، ومنهم المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش، سيكونون ضمن قائمة المتحدثين في جلسات الحوار الذي يمتد لمدة 3 أيام.