عقد يوم أمس الأربعاء المؤتمر الصحافي الخاص لأسبوع بريف الدولي للقتال 2023، والذي تحتضنه مملكة البحرين تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والذي تنظمه منظمة بريف "BRAVE COMBAT FEDERATION" بالتعاون مع الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة "BMMAF" والاتحاد الآسيوي لفنون القتال المختلطة وبالشراكة مع الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة "IMMAF" في الفترة 5- 16 ديسمبر  على صالة مدينة خليفة الرياضية.

وشهد المؤتمر الصحافي حضور رئيس منظمة بريف السيد محمد شاهد ورئيس الاتحادين البحريني والآسيوي لفنون القتال المختلطة السيد محمد علي قمبر، ولفيف من الأسرة الإعلامية البحرينية والخليجية وممثلين عن وسائل الإعلام الأجنبية.

وبهذه المناسبة، قال رئيس منظمة بريف السيد محمد شاهد: "إن مملكة البحرين على موعد مع حدث تاريخي باحتضانها لأكبر فعالية لأسبوع بريف الدولي للقتال هذا العام، والذي تتزامن إقامته مع الأعياد الوطنية لمملكة البحرين في ديسمبر. حيث تحتضن البحرين 3 نسخ من بطولات BRAVE CF لفنون القتال المختلطة للمحترفين وهي BRAVE CF 77 والتي تقام يوم 5 ديسمبر، وBRAVE CF 79  والتي تقام يوم 8 ديسمبر وBRAVE CF 80 والتي تقام يوم 15 ديسمبر. كما ستشهد الفعالية إقامة النسخة الرابعة من بطولة آسيا لفنون القتال المختلطة للهواة".

وتابع قائلا: "إن مملكة البحرين والتي تعد موطن الرياضات القتالية بفضل الرؤية التي رسمها سمو الشيخ خالد بن حمد، والتي عززت من مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية، قد وضعتها في مقدمة الدول على مستوى هذه الألعاب، حيث استطاعت المملكة أن تحقق العديد من النجاحات على صعيد رياضة فنون القتال المختلطة MMA والتي دفع بها أن تكون في طليعة الدول ليس فقط على مستوى دول المنطقة فحسب بل على المستوى القاري والدولي".

وأضاف أن بطولة BRAVE CF التي انطلقت في 23 سبتمبر 2016 بفضل رؤية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، قد استطاعت أن تحقق العديد من النجاحات، لتصبح ماركة بحرينية مسجلة في سماء رياضة فنون القتال المختلطة على مستوى المحترفين، مشيرا إلى أن بطولة BRAVE CF نجحت في التأثير ورسم صورة إيجابية لمملكة البحرين في الأوساط العالمية، من خلال أهدافها في الانتشار عالميا عبر إقامة هذه البطولة في 29 محطة في مدن وعواصم العالم، وستواصل هذا التوسع عالميا وتحديدا من خلال إقامة النسخة 75 التي ستحتضنها إسبانيا في نوفمبر الجاري لتكون المحطة 30، مشيرا إلى أن بطولة BRAVE CF قد تمكنت من تحطيم الأرقام القياسية على مستوى الانتشار العالمي وعدد المشاهدات في أقل من 7 أعوام على ولادة هذه البطولة، ومؤكدا في الوقت ذاته أن منظمة بريف تسعى لمواصلة تسجيل أفضل الأرقام عبر هذه البطولة والتي تترجم أهداف وتطلعات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، في أن تكون هذه البطولة البحرينية ذات الصبغة العالمية في المقدمة دائما".

وأشار رئيس منظمة بريف إلى أن بطولة BRAVE CF ومنذ انطلاقتها حرصت على دعم اللاعب البحريني ليشق طريقه نحو الاحتراف في رياضة فنون القتال المختلطة، حيث منحت الفرصة للعديد من اللاعبين البحرينيين للمشاركة في منافساتها، كاللاعب البحريني المحترف حمزة الكوهجي واللاعب البحريني المحترف حسين عياد وغيرهم من اللاعبين البحرينيين، الذين يسعون للدخول إلى عالم الاحتراف في رياضة MMA من بوابة BRAVE CF، متمنيا لجميع اللاعبين البحرينيين النجاح والتوفيق في مشوارهم الرياضي.

من جهته، قال رئيس الاتحادين البحريني والآسيوي لفنون القتال المختلطة السيد محمد علي قمبر: "إن مملكة البحرين ستحظى بتنظيم النسخة الرابعة لبطولة آسيا لفنون القتال المختلطة، حيث ستكون أول دولة خليجية وعربية تحتضن منافسات هذه البطولة، بعد إقامة النسخة الأولى في سنغافورة، والنسخة الثانية في تايلند والنسخة الثالثة في طاجاكستان. كما ستشهد هذه البطولة إقامة أول نسخة لبطولة آسيا للشباب تحت 18 عاما"، مؤكدا ان باب التسجيل لا يزال مفتوحا، متوقعا مشاركة أكثر من 17 دولة على مستوى القارة في هذا الحدث، ومشيرا إلى أن الاتحاد الآسيوي أنهى كافة التحضيرات لتنظيم هذا الحدث على أرض البحرين.

وقال: "إن البحرين ستشارك بأكبر وفد في تاريخها على مستوى رياضة فنون القتال المختلطة، حيث يضم وفد المنتخب الوطني 45 رياضيا ورياضية يتنافسون في مختلف الأوزان في هذا التجمع الرياضي القاري. حيث نتطلع لتسجيل حضور مميز في هذه البطولة"، موضحا أن فنون القتال المختلطة البحرينية استطاعت أن تسجل العديد من الإنجازات القارية والدولية، كان آخرها حصدها للقب بطولة العالم وتربعها على تصنيف الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF، إلى جانب الإشراف ومن خلال كوادرها الوطنية على تنظيم بطولات الاتحاد الدولي في عام 2022 وحتى هذا العام، والتي يعكس ما وصلت إليه البحرين من تطور وتقدم على مستوى هذه الرياضة.

وشهد المؤتمر الصحافي الإعلان عن جائزة بريف للإعلام، والتي تعد أول جائزة من نوعها تخصصها منظمة رياضية متخصصة في رياضة فنون القتال المختلطة للمحترفين لدعم الإعلام الرياضي، والذي يعكس حرص منظمة بريف على تعزيز شراكتها مع وسائل الإعلام، بهدف خلق أجواء تنافسية في مجال الإعلام الرياضي، والذي يعزز كذلك من دور الإعلام كشريك رئيسي لدعم أنشطة وفعاليات منظمة بريف، بما يحقق أهداف المنظمة التي ترتكز على الترويج لمملكة البحرين كدولة حاضنة وموطن للألعاب القتالية، وأنها ستكون دائما في مقدمة الدول في هذه الرياضات لاسيما رياضة فنون القتال المختلطة.

وقد حددت منظمة بريف 3 فئات في هذه الجائزة، الفئة الأولى: أفضل تغطية صحافية، والفئة الثانية: أفضل محتوى بوسائل التواصل الاجتماعي، والفئة الثالثة: أفضل صورة، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل جوائز هذه الجائزة لاحقا.