• ارتفاع استيعاب عدد السيارات بعد اكتمال المشروع الى أربعة 4000 سيارة بالساعة بدلاً من 1000

قال وزير الأشغال المهندس إبراهيم بن حسن الحواج في رده على السؤال المقدم من النائب هشام العشيري فيما يتعلق بخطة الوزارة لتطوير شارع ريا لتحسين الحركة المرورية وتخفيف الازدحام المروي، بأنه" حرصت الوزارة على استكمال تنفيذ المرحلة الثالثة من شارع المحرق الدائري، والذي يبدأ من شمال مناطق (قلالي، سماهيج، الدير) وربطه بمنطقة الساية بالمحرق، ومنه وصولاً إلى المنامة عبر الجسر الرابع (المرحلة الرابعة)".

ويزيد الحواج" تتلخص هذه المراحل لتكون ذات 4 مسارات في كل اتجاه، ومرتبطة بشبكة الطرق الداخلية، كما أن المشروع شارع المحرق الدائري ( المرحلة الثالثة) في مرحلة إنهاء إجراءات الترسية حيث تتابع الوزارة وبشكل حثيث الحصول على التوصية بشأن تقرير المناقصة من قبل الصندوق الممول للمشروع، ليتسنى بذلك ترسيتها والبدء في أعمال التنفيذ".

وتابع" وتجدر الإشارة إلى أن أحد الطرق الفرعية لشارع المحرق الدائري سيتم ربطه مع شارع 20 وصولاً لشارع ريا من خلال إشارة ضوئية وإلغاء المنحنى الحالي".

ويكمل الحواج" أما فيما يخص الدراسات المرورية على شارع ريا، فأنه وفي إطار الدراسات الهندسية الاستشارية التفصيلية، يتم إجراء الدراسات المرورية والتخطيطية اللازمة لإعداد المخططات والتصاميم التفصيلية للوصول لأفضل سيناريو يضمن سهولة تدفق الحركة المرورية في شبكة طرق المنطقة، كما تتضمن هذه الدراسات تسلسل مراحل التنفيذ بالأجزاء المثلى للبدء بأعمال التطوير، وذلك بحسب الجاهزية الفنية وفقاً الطبيعة المشروع".

ويردف" كما أنه من المؤمل بعد الانتهاء من المشروع أن ترتفع الطاقة الاستيعابية إلى أربعة أضعاف أي من 1000 مركبة / ساعة) إلى (4000) مركبة / ساعة)".

وواصل" بالإضافة إلى ما ذكر أعلاه فإن تنفيذ مشروع امتداد شارع المحرق الدائري (المرحلة الثالثة من شأنه تحويل الحركة المرورية العابرة إلى هذا الطريق الدائري الرئيسي بعيداً عن شارع ريا والذي بدوره سيخدم الحركة المحلية في المنطقة".

وقال الحواج " وتنوه الوزارة إلى أن من أسباب تمديد الفترة الزمنية المحددة لإنجاز المرحلة الأولى (أ) من شارع ريا هو تعارض الشارع مع كثير من الخدمات الأرضية، والتي تم نقلها من قبل الجهات المعنية، وخضوعها لإجراءات خاصة للحفاظ على استدامتها".

وأضاف بسياق الرد" هذا وقد عملت الوزارة في وقت سابق على تطوير المرحلة الأولى (أ) من شارع ريا، مما ساهم وبشكل ملحوظ في تحسين الحركة المرورية وتخفيف الازدحامات في حدود المشروع والذي تبدأ في المنطقة بالقرب من تقاطعه مع شارع عراد، إلى تقاطعه مع شارع قلالي".