+A
A-

مجوهرات آسيا .. الراعي الماسي لمعرض الجواهر

  • يمتد‭ ‬على‭ ‬مساحة‭ ‬تتجاوز‭ ‬3‭,‬400‭ ‬متر‭ ‬مربع‭ ‬ويُعد‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬مشاركتها

  • “معرض‭ ‬الجواهر‭ ‬العربية”‭ ‬بات‭ ‬تقليدًا‭ ‬راسخًا‭ ‬لنا‭ ‬يجسّد‭ ‬مفاهيم‭ ‬الفخامة‭ ‬والابتكار‭ ‬

 

 في أجواء من الاسترخاء والتناغم مع كافة عناصر الجمال والرقي والعراقة، سيحلق مرتادو جناح مجوهرات آسيا لاكتشاف كل ما هو مميز والاستمتاع بالنظر إلى كل ما هو فريد وثمين من التشكيلات الجديدة كليًّا لقطع المجوهرات والساعات ذات الماركات العالمية الفاخرة، وذلك خلال مشاركة مجوهرات آسيا بمعرض الجواهر العربية بنسخته الحادية والثلاثين والذي سينطلق في الفترة من 14 نوفمبر لغاية 18 من الشهر ذاته للعام 2023، برعاية كريمة من لدن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله.
أكد رئيس مجلس إدارة مجوهرات آسيا أن مشاركتهم في المعرض أضحت تقليدًا راسخًا وثمينًا بالنسبة لمجوهرات آسيا منذ مشاركتهم في المعرض الأول في العام 1992، منوّهًا أن المعرض بات يجسّد مفاهيم الفخامة والحرفية والابتكار. 
وأشار إلى أن هذا المحفل لا يشكّل أهمية لصناع المجوهرات أو العاملين في القطاع فقط؛ إذ يتعدى إلى أكثر من ذلك، فبات المعرض حدثًا هامًّا تتميز باحتضانه مملكة البحرين لما له من أهمية من قبل المواطنين أو الأشقاء من الدول المجاورة.
هذا، وبيّن فيما يتعلق بمجوهرات آسيا، إذ قال: “صار المعرض يوفر فرصة فريدة لنا كشركة بحرينية تعمل في صناعة المجوهرات لنقدم أسمى الترحيب لجميع شركائنا وعملائنا في هذا الوقت المتميز من العام، بهدف إظهار كرم الضيافة الذي تتصف به مملكة البحرين، كما يُعد فرصة جيدة جدًّا لاكتشاف كل جديد تطرحه مجوهرات آسيا، بالإضافة إلى أن المعرض فرصة لنا لعرض العديد من القطع والمجوهرات الثمينة التي لا يمكننا عرضها في محلاتنا تحت سقف واحد، الأمر الذي يعكس قدراتنا في قطاع صناعة المجوهرات.
من جانبها، قالت السيدة ميان جعفر: ”كون مملكة البحرين تحتضن مثل هذا المعرض المتميز فهو محل فخر واعتزاز، خاصة وأن من خلال هذه المعارض سترسخ المكانة الدولية لمملكة البحرين لاستقطابها معرضًا يُعتبر من أكبر المعارض التي تضم تحت سقفها كبرى شركات العالمية”. 
في حين وجدت السيدة إليانا جعفر أن ذلك سينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين، وانتعاش السياحة، لا سيما وأن مثل هذه الفعاليات يرتادها الكثير من الناس ليس فقط من مملكة البحرين؛ بل من الدول المجاورة وغيرها، الأمر الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن.