كلما زادت الفرص زادت التحديات
مجوهرات آسيا: نحرص على استقطاب أفضل الأفكار لتكون معارض البحرين مواكبة للعالمية
-
تميزهم ينبع من تتلمذهم على يد والدهم الراحل والسير على خطاه
-
6 شركات عالمية جديدة تشارك في جناح مجوهرات آسيا
-
السعر المناسب والجودة العالية أهم مميزات مجوهرات آسيا
إذا كانت “مجوهرات آسيا” تنظر لمعرض الجواهر العربية بهذا الزخم، فكيف يتم التخطيط لهذا المعرض المتميز؟
باعتبارنا الراعي الماسي للمعرض، فإن التخطيط للمعرض القادم يبدأ من اليوم التالي للمعرض الحالي، أي يستمر التخطيط للمعرض القادم قرابة عام كامل، وفي عملية التخطيط نقوم بالاجتماع بفريق العمل وجمع التعليقات التي حصلنا عليها من شركائنا وعملائنا ومرتادي الجناح ومن ثمّ دراسة هذه التعليقات والملاحظات التي تؤخذ بعين الاعتبار من قبلنا وذلك بهدف تفادي السلبي منها مستقبلًا والعمل على تطوير الإيجابي وإضافته للمعرض القادم.
ماذا عن التحديات التي تواجه مجوهرات آسيا استعدادًا لهذا الحدث؟
أجمع كلا من السيد محمد والسيدة ميان والسيدة إليانا على أنه من البديهي كلما زادت الفرص الاستثمارية في المعرض كل عام، تزيد معها التحديات.
وفي هذا الجانب، قال السيد محمد: “لا تتشابه التحديات لكل عام مع بعضها البعض، بل كل عام يأتي بتحديات مختلفة عما قبله، ولكن بعد الانتقال لمركز المعارض في منطقة الصخير لمس الجميع منظمين، وعارضين، ومشاركين، وحتى رعاة قلة في التحديات أو الصعاب التي كانت تواجهنا، فأصبحت الخدمات أفضل وأكثر نوعية، بالإضافة إلى توفير المساحات كان متميزًا كذلك، هذا إلى جانب أننا نحرص على الاجتماع مع ممثلي الجهات الرسمية المعنية ويقوم كل طرف بطرح وجهات نظره ورؤيته بهدف التقليل من أي عارض من شأنه التأثير على سير المعرض بسلاسة ومرونة، مشيرًا إلى أن الانتقال للمركز الجديد، فمثلًا هذا العام طلبنا أن يتم تسهيل دخول وخروج مرتادي المعرض بمرونة أكثر في تنقلاتهم بين قاعات المعرض”.
وانتقالًا للحديث عن جناح مجوهرات آسيا لهذا العام، أكد فريق مجوهرات آسيا السيد محمد والسيدة ميان والسيدة إليانا، أن هذا العام حرصت مجوهرات آسيا للاستحواذ على مساحة تتجاوز الـ 3,400 متر مربع، وهي المساحة الأكبر التي تستحوذ عليها مجوهرات آسيا منذ تاريخ مشاركتها في معرض الجواهر العربية، وتضم هذه المساحة ما يقارب الـ 30 شركة، تتميز بصالة عرض أكبر تطل واجهاتها على موقع خلاب وساحر بإطلالة مبتكرة تشبه الحديقة، وذلك بهدف توفير تجربة غامرة ومريحة لضيوف جناح آسيا وهم في رحلة استكشاف المجموعة الفاخرة من المجوهرات والساعات الراقية، ويشتمل الجناح على مقهى فريد من نوعه، بالإضافة إلى قاعتين حصريتين لكبار الشخصيات، إذ حرصنا على أن يكون مكانًا يمزج بين التطور والراحة في آن واحد.
وعن الفكرة الكامنة خلف هذا التوجه، قالت السيدة ميان: “حرصنا على أخذ بعض الأفكار من معارض عالمية وتطويرها ومعالجتها لتتماشى مع ما يتلاءم ومجوهرات آسيا، من جانب آخر حرصنا على أخذ أفضل الأفكار في المعارض العالمية وطرق العرض المبتكرة وتنفيذها بمعارض مملكة البحرين لمواكبة موجة التطور العالمي في قطاع المعارض، هذا بالإضافة إلى أننا أردنا تمكين عملائنا وضيوفنا من مشاهدة علاماتنا التجارية على أفضل وجه وفي بيئة واسعة فريدة من نوعها، كما أردنا استضافة عملائنا الكرام وتوفير مساحة للتواصل الاجتماعي في بيئة ضيافة فاخرة تتواكب مع مفهوم المقهى الذي تم إنشاؤه خصيصًا لهذا الغرض، وعلقت على حرصهم على بذل هذا المجهود والأسباب التي وراءه هي إبراز صورة مملكة البحرين والعمل على تعزيز مكانتها كأرض حاضنة ومستقطبة لكبرى الفعاليات وقدرتها على تنظيم المحافل الدولية المتخصصة المتميزة، ونوّهت أننا لمسنا الكثير من التطور والتقدم بالمعرض منذ تاريخ انطلاقه إلى يومنا هذا”.
أما فيما يتعلق بمضمون الرسالة التي ترغب مجوهرات آسيا بإيصالها لعملائها، قالت السيدة إليانا: ”نريد القول لمن يقدرون المجوهرات الراقية والفن الذي لا مثيل له في صناعة الساعات أنهم سيدهشون من عروض مجوهرات آسيا في معرض هذا العام، خاصة وأن جميع العلامات التجارية لمجوهراتنا والساعات التي ستقدم خلال المعرض هي الأحدث بين مجموعاتنا وأغلبها إصدارات خاصة وحصرية تُعرض للمرة الأولى وبعضها صُمّم خصيصًا لمعرض الجواهر العربية ولا تتوافر إلا في مملكة البحرين”.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن من أهم العلامات التجارية التي سيعرضها جناح مجوهرات آسيا على سبيل المثال لا الحصر: Bovet:Virtuosso X1، L’Epee: Regatta Collection، IWC: Pilot Chronograph، وغيرها العديد من العلامات التجارية، أما فيما يتعلق بماركات المجوهرات فسيتم عرض أحدث مجموعة لـBuccellati، Garrard:”Wing Rising”، والعديد من ماركات المجوهرات العالمية.
كما سيتم خلال المعرض عرض المجموعات الثمينة الخاصة بمجوهرات آسيا كأطقم الماس التي تتميز بالحرفية المطلقة والجمال الخالد ومجموعات الماس الفريدة لكل قصة حب.
وعن أهم ما يميّز هذا العام عن الأعوام الأخرى بالنسبة لمجوهرات آسيا، قالت السيدة إليانا: ”المميز هذا العام، فإلى جانب أننا استقطبنا علامات تجارية جديدة مثل Araya Fine Jewellery من مدينة دبي، وKaren Suen من هونج كونج، وHouse of Gol، وهي دار تم إطلاقها حديثًا من قبل شركة Ishaia Trading Corporation من نيويورك، قمنا كذلك باستقطاب ما بين 5 إلى 6 شركات جديدة متنوعة أبرزها شركة اراميدوس للساعات تتواجد للمرة الأولى في دول الخليج عبر جناح آسيا للمجوهرات، وهي أول ساعة ميكانيكية تدل على تواقيت الصلاة والقبلة”.
وفي سياق متصل، أكدت السيدة إليانا أن هذا العام ستقوم المشهورة دانة طويرش، ولما العقيل، وإيناس الحنطي، ومن البحرين شيماء رحيمي، وندى بوعشم، التي ستقوم بالاطلاع على مجموعة ميان جعفر والتي تحرص بدورها على أن تأتي بتصاميم جديدة للمعرض، هذا وبينت السيدة إليانا على أنهم حريصون على دعوة بعض المشاهير من السعودية والكويت وغيرها، مرجعة ذلك إلى أن أغلب زوار المعرض من الأشقاء السعوديين، وخلال هذه الأعوام لمسنا هناك نسبة من زوار المعرض من دولة الكويت الشقيقة.
وعن أهم ما يميّز قطع مجوهرات آسيا عن غيرها من المجوهرات، قال السيد محمد: ”السعر المناسب غير المبالغ فيه، والجودة العالية التي يتميز بها تصميم وتنفيذ القطعة، أبرز وأهم ما يميز مجوهرات آسيا عن غيرها.
في الجانب نفسه، أكدت السيدة إليانا أننا كمجوهرات آسيا حريصون على التعامل مع الشركات المرموقة والموثوقة للأحجار والمجوهرات سواء أكان الألماس أم غيره، بالإضافة إلى الخدمة المتميزة التي نقدمها لعملائنا.
أما فيما يتعلق بالعلامة الخاصة بالسيدة ميان جعفر، فأكدت ميان أنها ستشارك بالمعرض لهذا العام في جناح منفصل ينتمي لمجموعة مجوهرات آسيا، وستعرض بها كل ما هو جديد وغير متوفر في الأسواق، فما سيتم عرضه في المعرض من مجموعة ميان جعفر لن يكون متواجدًا في السوق.
وبسؤال من أين تستوحي السيدة ميان جعفر الإبداع بتصاميمها، أكدت السيدة ميان أن الطبيعة هي الملهم الأول لها في تصاميمها، فقالت: ”إنها تعشق الطبيعة، تحب البحر، والجبال والسماء وهذه العناصر هي التي تؤثر فيها فتنعكس على تصاميمها للمجوهرات.
وفي سؤال عن أهم الأسرار وراء احتفاظ مجوهرات آسيا بمكانتها الراسخة في عالم صناعة المجوهرات، أكد أبناء رجل الأعمال الراحل الوجيه محمود جعفر، السيد محمد، والسيدة ميان، والسيدة إليانا، أن التزامهم بالتميز والبناء على ما توارثوه وتطويره، بالإضافة إلى العلاقات العائلية المتينة التي تربطهم ببعضهم فشركتهم تديرها العائلة ويقودها في الوقت الراهن الجيل الثاني من العائلة المتمسك بالقيم الأساسية كالثقة والنزاهة التي توارثوها عن والدهم – رحمه الله- إلى جانب التمسك بمبادئ الشرف، والجودة، والرعاية، والشغف، والسعي لتوفير تجربة لا تنسى لكل عميل، وعليه فإن كل هذه العناصر والعوامل أثرت كثيرًا في استمرارنا كشركة عائلية تعمل في مجال المجوهرات والقطع الثمينة.