+A
A-

زين البحرين تستضيف حلقة نقاش حول الأمن السيبراني بمناسبة شهر التوعية بالأمن السيبراني

في إطار جهودها المبذولة للاحتفال بشهر التوعية بالأمن السيبراني، استضافت زين البحرين الشركة المبتكرة في قطاع الاتصالات في المملكة مؤخراً حلقة نقاش حول الأمن السيبراني للموظفين لرفع مستوى الوعي وتعزيز معرفتهم في هذا المجال.

ضمت حلقة النقاش مختصين في مجال الأمن السيبراني من المركز الوطني للأمن السيبراني (NCSC)، وQuantic Technologies، ومركز تدريب NGN، وKerne والتي هدفت إلى رفع مستوى الوعي وإثراء معرفة الحضور حول كيفية حماية أنفسهم والشركة من التهديدات السيبرانية.  حيث أن زين البحرين تقدم باستمرار الدورات التدريبية وورش العمل لموظفيها لبناء معرفة قوية والتأكد من أن جميع الموظفين مطلعون على جميع التقنيات الاحتيالية، وكيفية التعامل مع أي تهديدات إلكترونية قد يتلقونها.

وصرحت رنا الماجد الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في زين البحرين: "تنظم زين البحرين تدريبًا ربع سنوي في مجال الأمن السيبراني لجميع الموظفين لضمان السلامة السيبرانية في المنظم، تماشيًا مع استراتيجية البحرين الوطنية للأمن السيبراني واحتفالاً بشهر التوعية بالأمن السيبراني.  كما أنه أضفنا المزيد من الأنشطة بالإضافة إلى التدريب ربع السنوي، وهي فرصة لإبقاء موظفي زين مهتمين ومشاركين في هذه المبادرة. وأكدت من جهتها أن زين البحرين ستضل ملتزمة بتوفير فرص التعلم اللازمة لقواها العاملة لمواكبة التحول الرقمي المتقدم الذي نشهده اليوم."

ومن جهتها أكدت عائشة أحمد بن حاجي مدير إدارة المتابعة والتثقيف بالمركز الوطني للأمن السيبراني وزارة الداخلية "أن التعاون بين القطاع العام والخاص يأتي في إطار الجهود الرامية لتعزيز الجاهزية الأمنية في مواجهة للتهديدات والحوادث السيبرانية، ذلك من خلال رفع مستوى الوعي السيبراني لدى القادة والموظفين من مختلف الفئات في القطاعين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والتدابير اللازمة لحماية المؤسسات من المخاطر السيبرانية، ومد جسور التعاون وبناء الشراكات، كما أكدت أن هذه الحملات تساهم في الوصول إلى هدف المركز الوطني للأمن السيبراني المتمثل في خلق ثقافة مجتمع واعي بالأمن السيبراني، وجعل هذا الموضوع البالغ الأهمية جزءًا أصيلاً من ثقافة المؤسسات والأفراد من جميع الفئات العمرية في مملكة البحرين."

  جدير بالذكر، ان زين البحرين ستواصل الاستثمار في توفير المزيد من فرص التعلم اللازمة لضمان أن القوى العاملة لديها مجهزة لمواكبة أحدث التطورات التكنولوجية والتحديات التي قد تنشأ معها.