منذ قرابة عقد من الزمن، بدأت شركة صناعة الساعات السويسرية تترك بصمتها على أرض الملعب في مباريات الدوري الأوروبي؛ بصفتها الساعة الرسمية المرخص لها. وبالتعاون مع الهيئة الحاكمة لكرة القدم الأوروبية، تقدم هوبلو اليوم ساعة Classic Fusion Chronograph UEFA Europa League Ceramic. هذه الساعة، وهي الثانية بألوان البطولة، أُنتجت بإصدار محدود من ١٠٠ قطعة. وصُنعت هذه الساعة من مادة صلبة للغاية، فائقة الخفة، مقاومة للبقع وغير قابلة للتغير، إلى جانب كونها مقاومة للخدوش، باستثناء تلك الناتجة عن الماس: السيراميك.
مع بلوغ عداد الثواني موضع الساعة ٣، يُحاكي العقربان، باللونين الفضي والبرتقالي، اللذين يرمزان إلى القوة والقدرة على التحمل، ألوان كأس البطولة، وهما يبرزان على الخلفية السوداء للعلبة والقرص بقطر ٤٢ مم. ينبض قلب هذه الساعة بآلية الكرونوغراف ذاتية التعبئة (HUB1153)، وهي مزودة بحزام مطاطي مبطن وثابت. 
وقد اتسع إطار هذه الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، التي يعود عقدها إلى العام ٢٠١٥، وأصبحت هوبلو بموجبها الساعة الرسمية لبطولتَي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي المرموقتَين، ليشمل جميع المنافسات الدولية وبين الأندية، لكرة القدم للرجال والسيدات، في العام ٢٠١٩. ومنذ ذلك الحين، يحمل الحكم الرابع اللوحة التي ابتكرتها هوبلو، والتي تتجه إليها أنظار المشجعين عند الإعلان عن الوقت المحتسب بدل الضائع وعمليات تبديل اللاعبين. 

هوبلو
هوبلو شركة سويسرية لصناعة الساعات، يعود تأسيسها إلى العام ١٩٨٠، ويقع مقرها في بلدة نيون في سويسرا. عند ابتكار أول ساعة لها على الإطلاق، جمعت هذه الشركة، التي تتسم جوهريًا بأسلوب ثوري، ما بين الذهب وحزام مطاطي في ساعة استُلهم تصميم علبتها من كوة السفينة (وهو ما تعنيه كلمة hublot باللغة الفرنسية). كانت تلك بداية فن الانصهار الذي يجمع بين التقاليد، الابتكار، البراعة الحرفية، العوالم المختلفة، والمهارات المتنوعة، وأصبحت الأخيرة البصمة الجمالية والتقنية للعلامة. 
في العام ٢٠٠٥، ترسخت هذه الهوية مع ساعة بيغ بانغ، التي عكست تمتع الدار بدراية فنية منقطعة النظير من حيت التعقيدات، آليات الحركة المصنعة في مشاغلها، واستخدامها لأحدث المواد. فقد جرى تطوير كل من الكاربون، التيتانيوم، السيراميك والصفير، إلى مستويات قصوى من التقدم التقني في إطار صناعة هذا الموديل. 
يتلخص هذا النهج المبتكر وعالي الجودة في صناعة الساعات بفلسفة الدار المتمثلة في شعار “كُن أولًا، فريدًا ومختلفًا”. وقد أدى تدريجيًا إلى ظهور مجموعات أخرى ذات تصاميم مبتكرة: كلاسيك فيوجن، سبيريت أوف بيغ بانغ، سكوير بانغ وManufacture Pieces. وتستند هذه المجموعات إلى مستويات عالية من البراعة الحرفية، من حيث المواد التي توليها هوبلو أهمية كبيرة (كذهب ماجيك غولد، والسيراميك والصفير بالألوان الزاهية)، وكذلك من حيث آليات الحركة التي من صنع الدار (أونيكو كرونوغراف، Meca-10، والتعقيدات الكبيرة كالتوربيون، مكرر الدقائق كاثيدرال مينوت ريبيتر، وآليات الحركة الخاصة بساعات Manufacture Pieces).
كما يتسع عالم هوبلو ليضم شراكات قوية تشمل رياضة كرة القدم. وأصبحت عبارة “Hublot Loves Football”، أو “هوبلو تحب كرة القدم”، الشعار المعتمد للدار في أهم الأحداث الرياضية في العالم، مثل كأس العالم لكرة القدم، الدوري الإنجليزي الممتاز، دوري أبطال أوروبا، كأس الأمم الأوروبية، وعبر سفرائها. ويمتد حب الدار من كرة القدم إلى الفن، التصميم، الموسيقى، الرياضة، المطاعم الفاخرة، والإبحار. وختامًا، يعكس انخراط هوبلو في مشروعات بيئية مشتركة عبر مبادرة “SORAI” وسفينة “Polar Pod”، قلقها إزاء القضايا الراهنة.
يذكر أيضًا أن نحو ١٣٠ بوتيكًا حول العالم تجسد حماسة هوبلو وقيمها، إضافة إلى موقع التجارة الإلكترونية (Hublot.com) الخاص بالدار.