+A
A-

بوتشيلاتي.. أيقونة التفرد والجمال

تتميز مجموعة أوبرا الأيقونية من بوتشيلاتي بشيء من التفرد والجمال. ويعد الشعار الجزء الأساس لهذه المجموعة، وهو مركز الإبداع اللامتناهي الذي لا يخبو ألقه مع الأيام. تجمع مجموعة أوبرا تول بين التقاليد وتقنيات صياغة الذهب القديمة، ما أنتج قطعا رائعة تتغنى بأصالتها وروعة تصميمها.
وتتضمن المجموعة خواتم وقلائد وأساور مرنة، وأقراطا على شكل أزرار، معروضة في 3 إصدارات مختلفة، ولكن جميعها لها قاسم مشترك، وهي طبقة التول التي تعتبر سمة مميزة لأجمل إبداعات بوتشيلاتي. وتم ترصيع عنصر الشعار بأحجار شبه كريمة (مثل العقيق وعرق اللؤلؤ)، أو بمينا ملونة، أو حتى تركه كما هو لإبراز الشفافية وخفة صناعة التول، وتتوافر جميع القطع مع الألماس أو من دونه.


ويعود تاريخ المينا إلى تقليد صياغة الذهب عند اليونانيين والرومان خصوصا، لكنه تطور بشكل كبير في الفن البيزنطي بدءا من القرن الخامس، إذ استخدم لتزيين الكنائس والكاتدرائيات والقباب، وكذلك الكؤوس، والأوعية، والأباريق النحاسية. وفي القرن الثامن عشر، بدأ صقل الساعات بالمينا والعلب والصناديق وحتى القرن التاسع عشر والعشرين، مع زخارف رائعة تجلت بشكل ملحوظ في عالم صياغة الذهب.
وتعيد بوتشيلاتي إحياء تقاليد الطلاء بالمينا، وتستخدمها لابتكار عنصر زخرفي جديد، يضفي الأناقة والرقي على أي قطعة.
وكما كان الحال في الماضي، يتم تغطية الذهب بطبقة متجانسة من المينا، بعد تسخينها وتثبيتها على سطع المعدن.
وتكرس زخرفة التول، وهي إحدى توقيعات بوتشيلاتي، المينا الملونة والأحجار وتضفي لمسة أيقونية. ويتجسد جمال المينا ورونقه عندما يترك على طبيعته.
تتألق مجموعة أوبرا تول بطابع لا نظير له وتصميم لا تشوبه شائبة، وهي تعكس بكل جمال الهيبة والأناقة والأنوثة النموذجية لكل قطعة من قطع بوتشيلاتي، التي جعلت من هذه العلامة رمزا للأناقة والجمال الخالد في جميع أنحاء العالم.