+A
A-

الرئيس التنفيذي لـ “درة البحرين”: خيارات مثالية مطروحة أمام العملاء

وصف الرئيس التنفيذي لشركة درة البحرين، ياسر محمد الحمادي، اهتمام المتعاملين في السوق العقاري من كل الفئات والشرائح بالخيارات المثالية للعرض والطلب، فالعملاء يضعون الخيارات المتعددة أمامهم ويخضعونها للبحث والدراسة والتفكير قبل اتخاذ القرار.
مجال نشط
وأفاد في لقاء مع “البلاد” على هامش معرض “سيتي سكيب” بأنه وفق ذلك، فإن “درة البحرين” ترى في المعارض المتخصصة مجالًا نشطًا لا يقتصر أثره ومردوده في وقت انعقاد المعرض، بل ربما تطلب ذلك فترة طويلة الأمد، حيث تتاح الفرصة للجمهور للاطلاع والتعرف، وهذا جانب مهم وحيوي نضعه في الاعتبار، موضحًا القول “يزور الناس المعارض ليتعرفوا على الخيارات، وربما يقررون الشراء بعد أسبوع أو شهر أو ربما عامين.. ولهذا أود القول إن المعارض دورها تعريفي يقدم للناس المعلومات ثم تقدم له فرصة دراسة العروض واتخاذ القرار المناسب”.
روح الابتكار
وتطرّق إلى أن نطاق السوق العقاري واستثماراته وعروضه، يخضع لقرارات المتعاملين وهذه القرارات تختلف في مددها، حيث لابد من جمع المعلومات والسؤال والحصول على إجابات لمختلف تساؤلاتهم، ومن هنا نؤكد أن المعارض دائمًا تمثل إضافة للمشروعات العقارية وغير العقارية، بل أذهب إلى أبعد من ذلك، باعتبار أن تنظيمها واستمراريتها يسهم في إضفاء روح الابتكار والتجديد في السوق العقاري الذي نراه ولله الحمد ينمو ويكبر”.
ونوّه إلى أنه بالنسبة لـ ”درة البحرين” فالهدف الأول هو المواطن البحريني والخليجي، ونحرص على أن نقدّم المنتجات التي تحمل سمات معيشة الأسرة البحرينية والخليجية التي لا نجد فروقًا فيما بينها، وتعتمد استراتيجيتنا على تلبية متطلبات الأسرة والتي نأمل ونسعى لها عبر التصاميم التي تراعي رغبات الملاك.


تقييم الملاك
وشرح الفكرة بقوله “لدينا مجموعة كبيرة من الملاك في درة البحرين، فقد سلمنا أكثر من 1200 فيلا، ونتواصل مع الملاك للاستماع إلى ملاحظاتهم وتقييمهم وأفكارهم لأننا مهتمون في تجديد الأسلوب، والفائدة من ذلك كبيرة، حيث تتطوّر الفلل من مرحلة إلى أخرى في إطار مقومات “الاستدامة” التي تتطابق مع رغبات الملاك، خصوصًا الذين يتطلعون إلى إضافة مرافق في التصاميم الجديدة، ونحن بدورنا نتولى إضافتها في المشروعات الجديدة”.