قالت 3 مصادر في “أوبك+” لـ “رويترز”، إنه من المقرر أن تدرس المجموعة ما إذا كانت ستجري خفضا إضافيا في إمدادات النفط حين تجتمع في وقت لاحق هذا الشهر، بعد انخفاض الأسعار نحو 20 % منذ أواخر سبتمبر. وانخفض سعر النفط إلى نحو 80.6 دولار لبرميل خام برنت من أعلى مستوى بالعام 2023 سجله في سبتمبر قرب 98 دولارا. وضغطت المخاوف بشأن الطلب والفائض المحتمل العام المقبل على الأسعار. وتعهدت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في “أوبك+” بالفعل بخفض إجمالي لإنتاج النفط بواقع 5.16 مليون برميل يوميا، أي نحو 5 % من الطلب العالمي اليومي، في سلسلة خطوات بدأت في أواخر 2022. ويشمل الخفض 3.66 مليون برميل يوميا من “أوبك+”، إضافة إلى خفض طوعي من السعودية وروسيا.
وقال مصدر في “أوبك+” إن القيود الحالية قد لا تكون كافية، ومن المرجح أن تبحث المجموعة إمكان تنفيذ مزيد من الخفض في اجتماعها. وقال مصدران آخران في “أوبك+” إنه يحتمل مناقشة عمليات خفض أكبر.
وقال أحد المصادر من أوبك+: “ليس من الجيد أن نرى تقلبات أكبر في السوق قبل الاجتماع المقبل، بينما تظل الأساسيات قوية عموما. ويرجح أن يعبر الوزراء عن بعض الأفكار بشأن ما يجب القيام به من إجراءات أخرى لضمان اتجاه مستقر”. ويجتمع وزراء من “أوبك+” التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، في 26 نوفمبر الجاري.
ولدى المجموعة بالفعل خطة وضعتها في اجتماعها السابق في يونيو لخفض الإمدادات 3.66 مليون برميل يوميا حتى العام 2024.
وانخفضت الأسعار أكثر هذا الأسبوع، حتى بعد أن قالت “أوبك” في تقرير شهري إن أساسيات سوق النفط ما زالت قوية على الرغم من “المشاعر السلبية”، وتمسكها بتوقعاتها المرتفعة نسبيا لنمو الطلب على النفط للعام 2024.