أكد  كبير المستشارين للعناية الواجبة الجيوسياسية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية جون رين، في الجلسة الثانية من اليوم الأخير من حوار المنامة بعنوان " مستقبل الشرق الأوسط" بأنه  قبل السابع من أكتوبر كان الحديث الدائر هو عن ثلاثة دول وهي السعودية وايران واسرائيل، الا ان الحديث تحول عنها بسبب الحرب الدائرة في غزة.

وأضاف رين"  ايران وصلت الآن لنهاية ثورتها، سواء بعمر قادتها أو بغير ذلك، وهي نهاية وشيكة، ولقد اكدناها مرارا للنظام الإيراني، والذي يشك حتى قادتهم بأن المرحلة المقبلة باتت غير واضحة بالنسبة لهم".

ويكمل" بالنسبة للأهداف الواقعية المقبلة لإسرائيل، فإن من الصعب التنبؤ بها، لأن النزاع الحالي لاتزال تؤججه المشاعر، والجيش الإسرائيلي حدد منذ بداية هذه الحرب اهداف تشغيلية، ومتى ما بلغها، سوف يتخذ موقع عسكري اقل اعتداء".

وقال رين"  أرى بأنها الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، قد تدوم لفترة طويلة، مع الأهداف التي يسعى الإسرائيليون لتحقيقها، وهذا يؤمن فرصة للإغاثة الإنسانية، والتفاوض، واطلاق الرهائن اذا ما كانوا على قيد الحياة".

ويردف" بالنسبة للسعودية فإن العام 2030 ليست ببعيد، واذا ما استطاعت المملكة أن تحقق أهدافها الاقتصادية والاستراتيجية المحددة  سلفاً، سيضعها ذلك بدور اهم وبكثير، مع توسع نفوذها وقوتها، وهو ما سيعود عليها، وعلى حلفائها في المنطقة بالنفع".

وتابع رين" لا يمكن ان ننتقل مباشرة الى النتيجة، يجب ان نبلور فكرة تنهي النزاع والقتال الدائر، وهو ما سيساعد لأن نتحرك بشكل شجاع، تساعدنا على أن نعبر هوه لا يمكن عبورها".