+A
A-

بالصور: "الكابوي" رياضة غربية تحظى باهتمام الشباب البحريني

تحظى رياضة الكابوي باهتمام كبير في الشارع الرياضي البحريني، ويحرص محبوها على المشاركة بمنافسات بصورة دورية، فضلا عن ارتدائهم الملابس الخاصة بهذه الرياضة، وتسمية خيولهم بأسماء تعكس أشكالهم وقدراتهم، وأصبحت هذه الرياضة تستقطب الكثير من الأشخاص الذين ليس لهم اهتمام بركوب الخيل وذلك لمتابعة أخبارها وفعالياتها.

رياضة غربية
وفي هذا الصدد قال سيد أحمد البلادي إن رياضة الكابوي هي رياضة غربية لصيد البقر، إلا أن الشباب في مملكة البحرين قد وقع في حب هذه الرياضة ليس تقليدا للغرب وإنما كهواية وكشكل، ولجعل هذه الهواية آمنة على الفرد مع استخدام السروج في هذه الرياضة، والتي لم تكن متوافرة سابقا في فترة السبعينيات، علاوة على عدم توفر أدوات الرياضة المناسبة لهذه الرياضة في السابق، أما الآن فتطور الوضع كثيرا وتوفرت جميع الاحتياجات المتعلقة بهذه الرياضة للهواة، ما أدى لتزايد شعبية هذه الرياضة ونشوء مجموعة جديدة من فرسان الكابوي الذين يتنافسون في العديد من المسابقات التي تعقد.

الفرس والفارس
وأكد محمد جاسم أن علاقة الشخص بفرسه علاقة مهمة جدا، وخصوصا في مجال رياضة الكابوي، فمن المهم جدا على الشخص الذي يريد الدخول في هذا المجال والمنافسة في المسابقات المختلفة أن يكوّن علاقة جيدة مع فرسه قبل المشاركة؛ لان الحصان يستطيع تمييز مالكه ويعرف وزنه وطريقة التحكم به ولا يستمع لأوامر آخر، حيث إن علاقة الفارس بحصانه تمثل 70 % وتكاد تكون أكثر من نجاح الحصان في المنافسة.

الروح الرياضية
وأشار منصور عطية إلى أنه يمارس هذه الهواية منذ عام 2012، عندما رأى تجمعا يضم هواة امتطاء الخيل وأصبح لديه الفضول في المشاركة في المسابقات التي تعقد لهذه الهواية، حيث نال الأمر إعجابه في مشاركته الأولى؛ بسبب أجواء المسابقة والمنافسة التي فيها والروح الرياضية الموجودة؛ لذا استمر بممارستها وشارك من خلالها في العديد من المسابقات المتعلقة في ركوب الخيل والكابوي، مشيرا إلى أن هناك تطورا كبيرا بالمستوى المقدم من قبل الفرسان عن السابق، ما يؤدي إلى الصعوبة في المنافسة في المسابقات.

التجربة الأولى
ويصف عباس فاضل عبدالله تجربته الأولى في المنافسة في مسابقات الكابوي والتي كانت في عام 2013، بأنها سهلة جدا ومن السهل جدا الفوز فيها، مؤكدا بأن هذه الرياضة تطورت كثيرا الآن وشهدت دخول الكثير من الفرسان الجدد بها والذين يعملون بجهد على تطوير مستوى فرسهم ما أدى إلى صعوبة المنافسة في المسابقات، مفيدا بأن مسابقة الكابوي التي تعقدها "مراعي" تعد من كبرى المسابقات التي يطمح الجميع بالفوز فيها.

أفضل النتائج
ولفت محمد عبدالله الشويخ بأنه جديد في هذه الرياضة، حيث شجعه صديقه على الدخول فيها وقدم له الدعم اللازم للاستعداد للمنافسة وتجهيز الحصان للمسابقات، مشيرا إلى أنه كان يقترف بعض الأخطاء في بداياته والتي كانت تعرضه للخسارة، ولكنه بذل جهدا كبيرا على نفسه وعلى حصانه إلى أن استطاع اجتياز هذه المرحلة والوصول إلى أفضل النتائج.