+A
A-

زينب الحوراء.. نموذج مشرّف للطلبة البحرينيين المبدعين

بدأت الطالبة زينب الحوراء علي السعيد من مدرسة سترة الثانوية للبنات رحلة تميزها منذ الصغر، في فترة طفولة مليئة بالفضول والاستكشاف والذكاء الواضح، فوجدت الرعاية من ذويها ومن مدارسها منذ المرحلة الابتدائية، حتى وصلت إلى تحقيق عدة إنجازات محلية ودولية، من أهمها المركز الأول في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للتميز في الأداء التعليمي (فئة للطالب المتميز) في الدورة 25، والمركز الثالث محلياً في مسابقة تحدي القراءة العربي في الدورة الخامسة.

وحول ذلك قالت زينب: "استكشاف موهبتي كان في رحلة مشوقة بدأت من دوائر الألفة والدعم من قبل عائلتي التي ملهمة لي على تطوير قدراتي بشكل أعمق، أما في المدرسة، فقد كان لمعلماتي العزيزات الدور الكبير في احتضاني، عبر المشاركة الفاعلة في المجتمع المدرسي، كما لا أنسى الاهتمام النوعي الذي توليه وزارة التربية والتعليم للطلبة الموهوبين والمبدعين عبر إشراكهم في برامجها وأنشطتها المتخصصة داخل المملكة وخارجها".

وأوضحت أن موهبتها الأساسية تكمن في القيادة والإلقاء، حيث تجمع بين قدرتها على توجيه الفرق برؤية واضحة وفن إيصال الأفكار بكلمات ملهمة، إضافةً إلى اهتمامها العميق بالقراءة والتعبير عن نفسها بثقة ووضوح وفصاحة، ما يمنحها رؤية استثنائية وفهماً عميقاً للعالم من حولها.

وعن طموحاتها المستقبلية، أشارت إلى وجود رغبة قوية لديها لرفع راية مملكة البحرين عالية وخفاقة في المحافل الإقليمية والعالمية، وتحقيق إسهامات مميزة، وإبراز الإنجازات التي تعكس التميز والتقدم البحريني في مختلف الميادين، مشيرةً إلى أنها تشارك حالياً في مسابقة مناهزات اللغة العربية، المنظمة من قبل مكتب التربية العربي لدول الخليج، وتأمل أن تحقق مركزاً متقدماً فيها.