+A
A-

47 % نسبة السيدات من موظفي مصرف البحرين المركزي

 نظم مصرف البحرين المركزي احتفالية بيوم المرأة البحرينية تحت شعار "قرأت – تعلمت – شاركت"، وذلك بحضور كلٍ من السيد رشيد محمد المعراج محافظ مصرف البحرين المركزي والمدراء التنفيذيين وموظفات المصرف.

ويأتي الاحتفال هذا العام احتفاءً بإنجازات المرأة ومساهمتها في التنمية الشاملة، حيث أفاد المحافظ "إن المصرف يعتز بمكانة المرأة ودورها المميز في كافة المجالات والذي يساهم بشكل مباشر في دعم التنمية المستدامة للمملكة، ويأتي ذلك بفضل جهود المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله ورعاها."

تشكل نسبة المرأة في المصرف 47% من اجمالي عدد الموظفين، كما تبلغ نسبتهن 47% في الوظائف المهنية والاعتيادية وتمّثل نسبتهن في الوظائف الاشرافية 53%، ويشكلن 44% من إجمالي المناصب الإدارية والتنفيذية في المصرف.

كما أن المصرف قد قام بإنشاء لجنة تكافؤ الفرص في شهر نوفمبر من العام الماضي، والتي تُعنى بتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص وإدماج احتياجات المرأة في خطط وسياسات واستراتيجيات المصرف وتتألف من ممثلين من مختلف قطاعات المصرف، وذلك بهدف تطوير الإطار التنظيمي لسياسات التوازن بين الجنسين والإسهام في حوكمة العمليات الخاصة بتكافؤ الفرص.

وبهذه المناسبة استضاف المصرف سعادة الأستاذة هادية محمد فتح الله الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عضو مجلس إدارة بابكو إنرجيز، حيث شاركت في الاحتفالية بخبرتها التي اكتسبتها من خلال عضويتها في العديد من مجالس الإدارات في المجال الاقتصادي. والجدير بالذكر أن سعادة الأستاذة هادية فتح الله حاصلة على شهادة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفرد كندي وشهادة الماجستير في علوم الحرب من كلية كينجز البريطانية، ولديها خبرة تفوق الـ 20 عاماً في مجالات مختلفة تشمل الأمن الوطني والدولي وصنع السياسات وريادة الأعمال والابتكار والتحول الرقمي.

وقد أشادت الاستاذة هادية فتح الله بالخطوات الكبيرة التي تحققت في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، حيث تجاوزت المرأة البحرينية مرحلة التمكين وشاركت في دفع عجلة الاقتصاد الوطني مما جعلها أحد الأعمدة الأساسية في العملية التنموية بشكل عام. واعتبرت فتح الله أن تجربة مملكة البحرين في حفظ حقوق المرأة وتمكينها تعتبر من التجارب الرائدة على المستوى الإقليمي والدولي، وذلك بالنظر الى الحضور المميز للمرأة البحرينية على جميع الأصعدة ومختلف المستويات.