+A
A-

تعرف على أسباب أزمة السينما المصرية من وجهة نظر محفوظ

الكاتب الكبير نجيب محفوظ رفض بإصرار أن يكتب سيرته الذاتية، لكن نجح الناقد الكبير رجاء النقاش في إقناعه بأن يحيكها له بدلا من كتابتها. وعلى مرّ 18 شهرًا من أغسطس 1991 روى محفوظ سيرة حياته للنقّاش مسلّطًا الضوء على جوانب عديدة من شخصيته كان أغلبها بمثابة مفاجآت لقرائه ومحبيه.
وفى هذا الكتاب "مذكرات نجيب محفوظ" الصادر عن دار الشروق طبعة 2023، يدلى الكاتب الكبير برأيه في كل صغيرة وكبيرة عن الأدب والسينما والسياسة في مصر، فيصف مراحل طفولته وتجارب شبابه، ثم يتناول رواياته التي أثارت أزمات صحفية وسياسية، كما يدلى بآراء صريحة في زعماء مصر منذ سعد زغلول إلى الآن، وكذا قصته مع جائزة نوبل وأثرها في حياته
قبل أن يختتم النقّاش كتابه باستعراض محاولة اغتيال محفوظ وملابسات الحادث والقضية، هذا وغيره الكثير من الأسرار التي نشرت لأول مرة تجده في الكتاب الذى يمثل سيرة ذاتية غير رسمية لنجيب محفوظ.
ومن حكايات الكتاب البديعة والآراء القيمة ما ذكره محفوظ قائلا: وفى اعتقادي أن النقد السينمائي هو أحد أبعاد الأزمة التي تعيشها السينما المصرية. ومن خلال متابعتي المحدودة لما ينشر في الصحف والمجلات، تعرفت على مجموعة من الأسماء التي تمتلك أدوات النقد السينمائي ولديها موهبة الكتابة، أذكر منها سمير فريد والمرحوم سامى السلامونى وهشام النحاس.