قام الاتحاد البحريني للكريكت بتعيين مجلس إدارة جديد تولى مهامه هذا الأسبوع. وقد لقي أعضاء مجلس الإدارة الجدد ترحيباً  من قبل مستشار رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية السيد محمد شهيد.

تمت إعادة تشكيل المجلس بقرار أصدره سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

يضم مجلس الإدارة الجديد أعضاء شاركوا في لعبة الكريكت في المملكة لعدة عقود: السيد سامي محمد علي، رئيس مجلس الأدارة، والسيد كيشور كيوالرام، الأمين العام، والدكتور محمد سمير نائبًا للرئيس، والسيدة ميناز أحمد أمينًا للصندوق، والسيد سمير مشتاق علي، والسيدة أليسون ليليوايت أعضاءً المجلس.

وفي اجتماع المجلس، سلط السيد محمد شهيد الضوء على النهج الحكيم لصاحب السمو الشيخ خالد لرفع مستوى لعبة الكريكت في المملكة إلى منصات العالمية. وشدد على أهمية تعزيز الروح الرياضية وشدد بشكل خاص على خصخصة الأندية الرياضية لتعزيز النظام الرياضي الشامل في مملكة البحرين.

وتحدث السيد منصور رئيس نادي كي اتش كي و رئيس المجلس الاستشاري الاتحاد البحريني للكريكت عن الإنجازات العالمية الحالية للاتحاد و معبراعن الحماس المتزايد للكريكت في المملكة و يتوقع تطور البنية التحتية وظهور الأكاديميات الخاصة. واختتم منصور حديثه بحث مجلس الإدارة الجديد على الالتزام والمساهمة في تطوير لعبة الكريكت في البحرين، وغرس الثقة في الفرص التي يوفرها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.

وأكد السيد سامي، رئيس اتحاد لعبة الكريكت البحريني، الذي مثل البحرين كقائد لفريق تحت 17 سنة، تفاني مجلس الإدارة الجديد في رفع مستوى لعبة الكريكت في الجزيرة إلى آفاق جديدة. وأكد السيد كيشور كيوالرام، الأمين العام، الذي كان من أشد المؤيدين لرياضة الكريكت في البحرين على مدى العقود الثلاثة الماضية، التزامه بهذه المهمة. وسلط الدكتور سمير، نائب الرئيس، الضوء على ارتباطه بالطب الرياضي، في حين رحب السيد سمير، عضو مجلس الإدارة، بفرصة المساهمة في تطوير لعبة الكريكت في البحرين. يتمتع مجلس الإدارة بتمثيل نسائي قوي، وشكرت السيدة ميناز والسيدة أليسون سمو الشيخ خالد على منح المرأة فرصًا متساوية لخدمة وتطوير الرياضة في البحرين.

ويلتزم مجلس الإدارة المنتخب حديثًا بالعمل بشكل وثيق مع كي اتش كي لتحقيق تطلعات مملكة البحرين في لعبة الكريكت.