+A
A-

رئيس هيئة الثقافة يلتقي برئيس لجنة البيئة والمناخ التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية وبالمدير التنفيذي لمنظمة "ألِف"

 11 ديسمبر 2023 وقت الإنشاء: 03:09 PM اخر تحديث: 03:09 PM عدد القراءات: 33
article
على هامش مؤتمر الأطراف (COP28).. رئيس هيئة الثقافة يلتقي برئيس لجنة البيئة والمناخ التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية وبالمدير التنفيذي لمنظمة
التقى الشيخ خليفة بن أحمد بن عبد الله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار بسمو الأمير رحيم آغا خان رئيس لجنة البيئة والمناخ التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وخلال اللقاء، أشار الشيخ خليفة بن أحمد بن عبد الله آل خليفة الى أهمية دمج الثقافة في أجندة التنمية المستدامة ودور الثقافة كركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتعزيز الهوية الوطنية.


من جانبه، أكد سمو الأمير رحيم آغا خان على أهمية الحلول المبتكرة في مجال البيئة والمناخ وإمكانية استثمار الثقافة كرافد في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.


كما ناقش الطرفان إمكانيات التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك ومنها مساهمة الثقافة في التنمية المستدامة ودورها في تعزيز جهود العمل البيئي والتعامل مع تداعيات التغير المناخي بالإضافة للتأكيد على التزام كل من هيئة الثقافة وشبكة الآغا خان للتنمية بدعم الجهود الدولية لمواجهة تحديات التنمية والتغير المناخي بما يعكس الرؤية المشتركة نحو مستقبل أكثر استدامة وتناغمًا مع البيئة..


 كما ألتقى رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار  بالمدير التنفيذي لمنظمة "ألِف" بالسيّد فاليري فريلاند المدير التنفيذي لمنظمة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع "ألِف"، وذلك في دبي بالإمارات العربية المتحدة الشقيقة.


ويأتي هذا اللقاء في إطار مواصلة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، بتقوية آليات التعاون المشترك مع المؤسسات الدولية المعنية بحفظ وصون التراث الثقافي في البلدان العربية، إذ أن التعاون بين المركز الإقليمي ومنظمة ألِف قائم منذ سنوات وحقق نجاحات عدّة، كان أولها مشروع دعم موقع "مدينة شبام الأثرية وسورها" المسجل على قائمة التراث العالمي في الجمهورية اليمنية الشقيقة.


وشهد اللقاء متابعة مجموعة من الموضوعات المشتركة ومناقشة سبل دفع التعاون الموجود ما بين المركز و" ألِف" إلى آفاق أوسع. كما تطرّق الطرفان إلى إمكانيات دعم جهود الحفاظ والصون في عدد من ميادين التراث العالمي في دول عربية تعاني من أزمات.


وبالرغم من أن منظمة "ألِف" متخصّصة بالذات في حماية التراث في مناطق النزاع، إلا أن برامجها امتدت مؤخراً لتشمل المناطق التي شهدت كوارث طبيعية، وذلك في ظل الحاجة الملحّة لكافة الجهود للارتقاء بمستوى حماية وحفظ التراث العالمي في الوطن العربي.