+A
A-

إقبال على بدائل منتجات "المقاطعة" وبعضها ينفد من الأسواق

سجلت الأسواق المحلية في الأسابيع الأخيرة تغيير كبير في نمط استهلاك في خضم تبعات الحرب الدائرة في غزة. 

وكأسلوب للتعبير عن الاحتجاج والاعتراض على الجرائم الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، انضم المستهلكين في البحرين إلى نظرائهم حول العالم اللذين قاطعوا المنتجات ومقدمي الخدمات اللذين يشك في أنهم يقدمون الدعم بطريقة أو بأخرى لجهات إسرائيلية. 

وذكر تجار أن حجم الطلب على المنتجات التي تشهد مقاطعة قد ارتفع في الفترة الأخيرة، حيث طالت دائرة المقاطعة منتجات مشهورة على أرفف المتاجرة مثل بعض أنواع حبوب الإفطار والقهوة وغيرها والتي بدأت تنفد من الأرفف أو يشح تواجدها في الأسواق. 

وقال المدير العام لشركة "مازا" للأغذية رشاد زينل، والتي تعتبر من الموردين الرئيسين للأغذية في البحرين، إن الشركة تشهد طلبًا كثيفًا على بعض منتجات حبوب الإفطار والقهوة والشاي وغيرها من المنتجات في الفترة الأخيرة، وأن الشركة تسعى لسد النقص من خلال وصول دفعات جديدة من هذه المنتجات. 

وأشار زينل أن سوق البحرين مفتوح وأن مختلف الموردين يزودون السوق بمختلف احتياجاتها من المنتجات والخيارات من مختلف العلامات التجارية، وأن المستهلك له قرار الاختيار بين هذه المنتجات. 

وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير في ترويج منتجات البديلة للمنتجات المقاطعة من أغذية ومنتجات عناية شخصية وغيرها، كما سعت محلات للترويج لبضائعها تحت عنوان المنتجات البديلة.