+A
A-

وزير الخارجية: التضامن الإنساني رؤية ملكية سامية وقيمة بحرينية أصيلة

أكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، حرص مملكة البحرين على ترسيخ الأمن والسلام والتضامن الدولي في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية ودعم أهداف التنمية المستدامة في ظل النهج الدبلوماسي الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه.

وأعرب سعادة وزير الخارجية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني عن اعتزازه بالرؤية الملكية السامية، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، والتي عززت من الدور الريادي لمملكة البحرين كأنموذج في تكريس قيم الخير والعطاء والعدالة الاجتماعية والتكافل الإنساني، والنابعة من هويتها العربية الأصيلة وتقاليدها العريقة المستمدة من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف.

وثمن سعادة وزير الخارجية جهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، في رعاية الأيتام والأرامل والفئات المحتاجة، وأياديها البيضاء بدعم من قوة دفاع البحرين في إغاثة الشعوب المنكوبة وضحايا الحروب والكوارث، وتواصل دورها الإنساني بتقديم مساعدات غذائية وطبية وإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، والعمل على إنشاء مشاريع تنموية تشمل بناء مدرسة ومجمع سكني ومستشفى ميداني وعلاج عدد من الجرحى والمرضى بالتعاون مع الأشقاء والمنظمات الدولية.

وأضاف سعادة وزير الخارجية أن المساعدات الإنسانية تأتي في سياق رؤية شاملة من لدن جلالة الملك المُعظم لتعزيز روح الترابط والتآخي الإنساني والتضامن في مواجهة الكوارث وإنهاء الحروب وتسوية الصراعات الإقليمية والدولية بالسبل السلمية، بما في ذلك دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، واحترام حقوق البشر جميعًا دون تفرقة في الأمن والسلام والرخاء والكرامة والتنمية المستدامة.

وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني مواصلة مملكة البحرين سياستها الخارجية الحكيمة بقيادة جلالة الملك المُعظم، ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في توطيد الشراكة الدولية والتضامن الإنساني لمعالجة تداعيات الكوارث والتغيرات المناخية، وتكريس السلام العادل والشامل، وتحقيق الأمن الغذائي والبيئي ومكافحة الفقر والأوبئة، وتحفيز العمل الدولي المشترك في خدمة الإنسانية وتمكين المرأة والشباب ودعم الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب والثقافات.