+A
A-

ميزان يفضح تاجر مخدرات "البريد الميت"

توقف آسيوي بسيارته في منطقة مشبوهة ما أدى الأمر لشك أفراد الأمن في أمره واستيقافه وتفتيشه، حيث وجدوا بحوزته كمية من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية مخبأة بعلب السجائر بداخل "التكية" ما بين كرسي السائق والراكب.

وتشير التفاصيل إلى أنه أثناء ما كان عريف بإدارة مكافحة المخدرات على واجب عمله يباشر مهمة تمشيط إحدى المناطق المشبوهة برفقة رجال الأمن وذلك لمكافحة جرائم المخدرات، أبصر رجلا متوقفا بسيارته بذات المنطقة في حالة ارتباك فتوجه إليه برفقة رجال الأمن، وعند وصولهم بالقرب من سيارته شاهدوه يعبث بشيء بيده بداخل السيارة، إلا أنه وفور اقتراب رجال الأمن من السيارة تخلص من الشيء الذي بيده من خلال وضعه أسفل قدميه، فأعلمه رجال الأمن بهويتهم ومأموريتهم القانونية، فبدأ بالتلعثم بالكلام والتعرق والارتباك، ومن جانبهم تحققوا أفراد الأمن من هويته وسألوه عن الشيء الذي أخفاه، فسلمه بدوره لرجال الأمن وبمعاينته تبين لرجال الأمن بأنه ميزان حساس يستخدم لوزن المواد المخدرة، فسألوه رجال الأمن عن المواد المخدرة فأقر لهم بتعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وعليه أنزلوه رجال الأمن من السيارة وقبضوا عليه وفتشوه حيث تمكنوا من ضبط قطعة من مادة الحشيش المخدرة بداخل جيب بنطاله، وعلى إثر ذلك جلبوه برفقة السيارة التي يستقلها إلى مبنى الإدارة بحسب الإجراءات، وفتشوها إداريا وعثروا بداخلها على مواد مخدرة مخبأة بعلب السجائر وشريط لاصق وأكياس شفافة لتعبئة المواد المخدرة ومشروبات بعلب زجاجية تحتوي على مواد مخدرة مخبأة بداخل "التكية" ما بين كرسي السائق والراكب.

وبتكثيف التحريات عن الواقعة تبين لإدارة مكافحة المخدرات بأن الرجل يحوز ويحرز المواد المخدرة بقصد الاتجار والتعاطي.

ومن جانبها حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى جلسة 2 يناير المقبل للنظر في القضية.