+A
A-

فاروق تحت النار بسبب “مجزرة غزة”... والمعارضون: “امسح الفيديو”

في ليلة الاحتفال برأس السنة الجديدة وبالتحديد بالقرب من برج خليفة في دولة الإمارات العربية المتحدة نشر صانع المحتوى البحريني عمر فاروق فيديو على حسابه على منصة "الانستغرام" وهو يحمل لافتة تحت شعار "عام جديد لا أتمنى سوى وقف المجزرة"، راجيا وقف الهجوم على قطاع غزة مع مطلع العام الجديد 2024. 

لكنه قبل يومين من الحادث، نشر البحريني المشهور محتوى له وهو يؤدي بعضا من الرقصات الإماراتية الشعبية في قرية "ليوا" الإماراتية، برفقة عدد من الإماراتيين، الأمر الذي وضعه تحت انتقاد شديد، بسبب ما وصفه البعض أنه وقع تحت تناقض كبير بسبب تعاطفه مع أهل غزة في منشوره ليلة رأس السنة وهو ما يمثل حالة حزن وآخر ارتسمت عليه ملامح الفرح والسعادة حينما أدى تلك الرقصات.

وفي تبرير له لما حدث وبعد الهجوم العنيف عليه، نشر فاروق على "ستوري" على حسابه الرسمي في "الإنستغرام" 

تحت عنوان "فتنة...وجب الرد"، وجاء فيه: 

أنا عمر فاروق من البحرين، نزلت فيديو أحمل به ورقة كتب عليها "عام جديد.. لا أتمنى سوى وقف المجزرة"، مجزرة غزة المستمرة لثلاث شهور الآن، فأخذ بمنحنيات أخرى ووجب الرد عليها. 

أولاً وأخيراً قضية فلسطين وغزة أكبر من عمر وغيره، عمر مجرد يجتهد في توصيل رسالته، كما فعل مراراً فإن أصاب فمن الله، وإن لأخطأ فمنه ومن الشيطان. 

القصد من رسالتي "إنسانية" كما المكتوب ووجودها أمام احتفالات برج خليفة بقصد ربطها بـ “أمنية العام الجديد"، واختيار الإمارات لأنه صدف وجودي فيها وليس هناك أي قصد سياسي أو توجه آخر والأهم أنه لا يوجد فيها أي إساءة للإمارات، من يتابعني يعرف علاقتي بالإمارات وشعبها وإنه من المستحيل الإساءة لأي دولة عربية. ربي يبعد عنا الفتن.

وسرعان ما انهالت التعليقات أسفل المنشور الأخير لفاروق، حيث قالت نور أن "إرضاء الناس غاية لا تدرك، عمر انت إنسان حقيقي واصيل ما تخلي كلام الناس يهزك، مع الأسف كثير من الناس تفكيرها محدود وما وصلتها فكرة الفيديو".

ومن جهته قال حمد في تعليقه على الفيديو "برافو عمر، هذا الفيديو هادف جدا للعقل والمدركين لمعنى الفيديو".

أما روان قالت "عمر لو كان في البحرين لفعل نفس الامر تماما، الفيديو ليس الى العقول المحدودة والسطحية، لا يهم موقع المكان الذي تم رفع الرسالة فيها كثر مدى أهمية رسالته في تمني التوقف عن القصف في غزة، لا أرى شيئاً مسيئاً بالعكس هذا ما يتمناه كل عربي شريف الى فلسطين".

ومن جانب آخر، قال علي إحدى المعارضين على المنشور "حقكم علينا يا أهل الإمارات هالتصرف شخصي وما يمثل شعب البحرين"، ولفت بدر الى أنه "أتوقع مب ناقصنك إكسبلورر وإثارة جدل وكلنا عارفين صار لك أسبوعين في بلادنا للترفيه، كون واقعي ماله داعي التصنع والمثالية، ومالك عذر".

من جهته، تساءل وليد عن سبب عدم قيام عمر فاروق بهذه الحركة في بلده، مطالبين بمسح الفيديو "لا نحتاج تبرير.. امسح الفيديو".