تبني المغنية الاميركية كيلي كلاركسون حياة جديدة ومظهرا جديدا، في نيويورك، وكأم عزباء لابنتها ريفر روز "9 سنوات"، وابنها ريمنجتون ألكسندر "7 سنوات" وقالت: "كنت غير سعيد للغاية في لوس أنجلوس وكنت كذلك لعدة سنوات، وكنت بحاجة إلى بداية جديدة". 
نقل برنامجها الحواري الناجح من لوس أنجلوس إلى نيويورك عبر NBC، وقالت: "أنا لا أحاول أن أبدو جاحده، ولا يمكنني البقاء هنا بعد الآن من أجل صحتي العقلية، ومن أجلي ومن أجل أطفالي". لم يكونوا على ما يرام أيضا. على مدى السنوات القليلة الماضية، كنت أظهر وأبتسم وأفعل ما يفترض أن أفعله، لكن يمكنك فقط التظاهر لفترة قصيرة! 
وعن حياتها الجديدة في نيويورك قالت لمجلة "بيبول": تدور أيام العطلة النموذجية الآن حول استكشاف المدينة مع أطفالي (الذين تشاركهم مع زوجها السابق براندون بلاكستوك، فنذهب لتمشية عدة مرات في الحديقة، ونذهب لتناول الآيس كريم ونلعب بالوحل ونذهب إلى المتحف". 
أما بالنسبة لنظامها الغذائي فتقول "أنا آكل مزيجا صحيا، لقد انخفض وزني لأنني كنت أستمع إلى طبيبي - لم أفعل ذلك لبضع سنوات، و90 في المئة من الوقت أنا جيد حقا في ذلك لأن اتباع نظام غذائي البروتين هو جيد بالنسبة لي على أي حال، أنا فتاة من تكساس لذلك أحب اللحوم جدا". 
سمح الانتقال إلى نيويورك كلاركسون بفرصة "الحضور" لبرنامجها الذي تم ترشيحه لجائزة اختيار النقاد لأفضل برنامج حواري (العرض النهاري الوحيد والمضيف الأنثوي في هذه الفئة)، تقول: "كنت أمر بسنوات قليلة صعبة حقا، وحتى في الموسم الأول كان الأمر قاسيا خلف الأبواب المغلقة، وفقط لأتمكن من الدخول إلى الموسم الخامس وأنا أشعر أنني بحالة جيدة ومعرفة أن أطفالي يشعرون بالرضا، واعتبر شخصيا أن الموسم 5 هو موسمي الأول الذي أستمتع فيه بكل دقيقة منه".