+A
A-

د. بسنت شرشر: نتائج جلسات العلاج بـ “الإكسوزوم” مبشرة للمرضى

أكدت اختصاصية الجلدية والتجميل في مركز كيمزهيلث الطبي د. بسنت محمد شرشر، أن آخر تطورات طب التجميل التي شهدها في العام 2023 هي العلاج بالإكسوزوم، والذي أحدث ثورة تجميلية في علاج تساقط الشعر وعلاج ندوب حب الشباب.

وقالت: الإكسوزوم عبارة عن تركيب صناعي يشبه المواد الطبيعية الموجودة في خلايا الجسم، إضافة إلى أنه يحتوي على محفزات النمو.

وأضافت: هناك أنواع من الإكسوزوم، فالأول يعالج تساقط الشعر ويستخدم في علاج الصلع الوراثي، وعلاج تساقط الشعر التفاعلي، أو نتيجة وقوع الشعر جزئيًا، إذ يكون الإكسوزوم مصاحبا لجلسات العلاج الأساسية للعلاج، ما يساعد على تحفيز نمو الشعر، إضافة إلى تقليل تساقط الشعر، إلى جانب الحفاظ على الشعر الموجود.
وتابعت: النوع الثاني يستخدم إلى الجلد، إذ إن مليارات الإكسوزوم المصنعة مع الأحماض الأمينية ومحفزات النمو وحمض الهيالويونيك تعالج الحفر الناجمة عن حب الشباب، فنسبة التحسن في العلاجات الأخرى تكون قليلة، وقد تستغرق جلسات عدة متنوعة بين الليزر، البلازما، تقشير وتقطيع الندبات، لذا فإن الإكسوزوم يعطي نتائج مبشرة إلى المرضى الذين يعانون من حبوب الشباب، وعدد الجلسات يتراوح بين ٣ و٤.
وعن أحدث المنتجات التجميلية التي يتجها لها العالم الآن، ذكرت د. بسنت أن حقن سكن بوستر (Skin Booster) للبشرة غزت عالم التجميل في الفترة الأخيرة، وتعرف باسم حقن النضارة، التي تعزز من إنتاج الكولاجين ونمو خلايا جديدة؛ لتبدو البشرة بمظهر حيوي ونضر، كما تعمل على تخفيف بعض مشكلات وعيوب الوجه، مثل التجاعيد الخفيفة وجفاف الجلد، كذلك تجعل الجلد بملمس ناعم، ما يعطي إطلالة رائعة للبشرة.
وأضافت د. بسنت: إبر النظارة تحتوي على كميات مختلفة من الأحماض الأمينية وحمض الهيالويرونيك، وتحقن في الجلد غالبًا في طبقات مختلفة، فقد تحقن بطريقة عميقة وأحيانًا بطريقة سطحية، وهي آمنة جدًا ولا يوجد بها ضرر، وقد تختلف المكونات الأساسية إلا أنها تعمل بشكل مماثل.
وتابعت: هناك أنواع متخصصة في التفتيح وعلاج الكلف، وبعض الإبر تحقن في الرقبة، وبعضها في أماكن مختلفة في الجسم، وتساعد الـ “سكن بوستر” على تحسين الكولاجين وشد الجلد، كما تساعد على تجديد الخلايا وتحسين جودة الجلد.
يذكر أن إبر النظارة تساعد في الحصول على بشرة شابة، إضافة إلى شد الجلد الشامل على الوجه والرقبة، ما يؤدي إلى شد الجلد، إذ تعمل الإبر على تنشيط خلايا البشرة لإنتاج الكولاجين، كما أنها تعطي إشراقة إلى البشرة.
وعلى صعيد آخر، أكدت د. بسنت أنه في السنوات العشر الأخيرة حصل سوء استخدام رهيب إلى الفيلر والبوتكس، ونتج عنه انتشار سمعة سيئة عنهما؛ بسبب سوء الاستخدام.
وأوضحت أن الفيلر والبوتكس أصبحا “هبة” أو “ترند” لدى بعض البنات، ما أدى إلى سوء استخدامهما، حتى أصبح الجميع نسخة واحدة وبشكل واحد، قائلة: إن ذلك لا يقتصر فقط على الفيلر والبوتكس، فحتى نحت الفكين، صارت البنات يرغبن بنفس الطريقة؛ ليكنّ نسخة من مشهورة، حتى أصبحن على نمط واحد وشكل واحد، إضافة إلى أن سوء استخدام البوتكس نتج عنه وجود أشخاص من دون تعابير في الوجه.
وأضافت: يغفل كثيرون عن أن الفيلر والبوتكس عبارة عن علاج، وليس تجميلا فقط، والطبيب هو الشخص الوحيد المسؤول عن تحديد المنطقة والكيفية، لذا نرى أن البعض حاليًا يحتاج إلى علاج بهذه الطرق، إلا السمعة السيئة التي اكتسبها هذا العلاج من سوء الاستخدام أخافت العديد من المرضى.