+A
A-

حوراء آل رضي: تناول الفيتامينات المتعددة ليس حلا لعلاج النقص

أكدت اختصاصية التغذية والتصنيع الغذائي حوراء آل رضي أن تناول الفيتامينات المتعددة ليس حلا لعلاج النقص الحاد في أحد الفيتامينات كما يعتقد البعض.

وقالت: في حال كان الشخص يعاني من نقص بسيط في أحد الفيتامينات أو المعادن، الأفضل أن يعتمد أولًا على خطوة تدعيم البرنامج الغذائي بالحصول على تغذية غنية بهذا الفيتامين، وبعدها يتم إجراء التحاليل اللازمة لإعادة التأكد من النسبة، قبل التوجه لتناول مكمل خاص بهذا النقص، والذي يلجأ إليه في حال استمر النقص أو في حالات النقص المرتفع.


وأضافت: نوصي دائمًا بتدعيم البرنامج الغذائي في حال وجود نقص في أحد الفيتامينات، إذ في حال وجود نقص في فيتامين “د” مثلا ينصح بتناول البيض، المشروم، السلمون والتعرض للشمس، أما في حال نقص الكولاجين، فإن مرق العظام يساعد على التغلب عليه.


وتابعت: في حال وجود نقص في الزنك فإنه ينصح بتناول بذور القرع، اللحوم، الكاجو، والحمص، وإذا كان الحديد أقل من المعدل المطلوب فإنه ينصح بتناول اللحوم الحمراء، التمر، الورقيات الخضراء، الزبيب، مع دمجها مع مصدر فيتامين “سي”، ويفضل أيضا استخدام خل التفاح في النظام الغذائي. وأشارت إلى أنه في حال وجود نقص في فيتامين “ب” يمكن تناول اللحوم الحمراء، السلمون والدواجن، موضحة أن البعض يشتكي من نقص الإنزيمات الهاضمة، والتي يمكن أن يساعد العسل النيء، الأناناس، والبابايا، على رفع مستوياتها.


أما نقص البروبايوتكس، فإن المخمرات بمختلف أنواعها والكفير والزبادي الكنبتكي والميزو تساعد على رفعها، وفي حال نقص Q 10 فإنه يمكن يساعد تناول البروكلي، السبانخ، اللحوم، الكبدة، البرتقال، الأفوكادو والعنب، وللتغلب على نقص “أوميجا 3”، على الإنسان تناول الأسماك الدهنية وبذور الكتان. وفي حال كان الإنسان يشتكي من نقص في السيلينيوم أوصت اختصاصية التغذية حوراء رضي بتناول الجوز البرازيلي، في حين أن فيتامين “سي” يمكن الحصول عليه من الحمضيات، الكيوي، والفليفلة الملونة، والفراولة، وأما المغنيسيوم فيمكن تعويض هذا نقصه بتناول الأفوكادو، الشوكولاتة الداكنة والمكسرات، في حين يستخدم السمسم، الورقيات الخضراء، الشوفان واللوز؛ من أجل علاج نقص الكالسيوم.