+A
A-

القائم بأعمال السفارة العراقية: تحركات بحرينية عراقية لإعادة فتح الخطوط الجوية

  • نظام جديد يوفر استلام التأشيرات عبر المنافذ البرية

قال القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق لدى مملكة البحرين، عبدالسلام محيسن، إن هناك مساعي وتحركا من الجانب البحريني والعراقي لإعادة فتح الخطوط الجوية بين البلدين.

ولفت في لقاء مع "البلاد" الى أن هناك 36 ألف بحريني قدِم للعراق لزيارة الإمام الحسين في العام الماضي.

ووصف محيسن حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام 2023 بـ "الضعيف جدا"، حيث بلغ نحو 34 مليون دولار.

القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق لدى مملكة البحرين، عبدالسلام محيسن

وفيما يلي نص اللقاء:

- هل من مساع لإعادة فتح الخطوط الجوية بين البحرين والعراق؟
نحن نتحرك على الجانبين البحريني والعراقي، حيث إن الإجراءات قيد المناقشة بين سلطات الجانبين.

سيكون هناك تطور في المستقبل القريب، وذلك لان الجانبين على متابعة وتحرك في هذا الموضوع، ولا وجود لموعد محدد لإعادة فتح الخطوط الجوية بين البلدين.

- هل هناك توجه لإعفاء الخليجيين من التأشيرة العراقية؟
بالنسبة إلى رسوم الدخول أصبح هناك توجه جديد، حيث إن الزائرين أصبحوا ليسوا في حاجة للذهاب كما في السابق الى السفارة العراقية والانتظار خصوصا أوقات الزيارات الدينية والأثرية، حيث سيكون استلامها مباشرة من المنافذ الحدودية، ويعد هذا إجراء جديدا لأول مرة هذا العام إلكترونيا.

- كم بلغ حجم التبادل التجاري بين العراق والبحرين في العام الماضي 2023؟
أجريت العديد من الاتصالات مع رئيس "الغرفة" سمير ناس والتقيت وزير الصناعة والتجارة ورجال الأعمال الذين نحثهم دائما على رفع مستوى التبادل التجاري؛ لأن مستوى التبادل دون مستوى الطموح بين البلدين الشقيقين رغم أن العراق الآن لديه إمكانات هائلة للبنية التحتية وغيرها.

ويعد مستوى التبادل التجاري ضعيفا، حيث بلغ ما يقارب 34 مليون دولار في العام الماضي.

ولكن سنحاول أن نسعى بالتعاون مع السلطات العراقية والبحرينية لرفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين، حيث إن هناك وفد حضر الى مملكة البحرين قبل فترة من بينهم رئيس اتحاد الصناعات العراقية، والذي بدوره وقع مذكرة تفاهم مع رئيس "الغرفة"وذلك في إطار زيادة مستوى التبادل التجاري بين البلدين.

- كم بلغ عدد الزوار البحرينيين الذين زاروا العراق في 2023؟
كان عدد الزوار البحرينيين الذين زاروا العراق في 2023 كبيرا، خصوصا أنها السنة التي أقيمت فيها بطولة كأس الخليج لكرة القدم، حيث حضر فيها الكثير من الناس.

وبدورنا قمنا بتشجيع ودفع الكثير من إخواننا البحرينيين للذهاب، حتى يتعرفوا ويروا الكرم العراقي، وإخواننا بالبصرة استقبلوهم استقبالا كبيرا جدا.

واعتبر هذا الحدث منعطفا كبيرا في زيادة الزوار الخليجيين بصورة عامة والبحرينيين بصورة خاصة، وقابلهم العراقيون بكل رحابة حتى انهم سكنوا في بيوت العراقيين.

بالإضافة الى أن إخواننا البحرينيين يتوجهون الى العراق لزيارة الإمام الحسين، حيث كان هناك ما يقارب الـ 36 ألف زائر بحريني في الزيارة الأخيرة للإمام الحسين، وهذه الأرقام تم كشفها من قبل السفارة التي بدورها أكملت إجراءاتهم.

وهناك أعداد أخرى ليست لدينا، حيث إن هناك العديد من البحرينيين قد توجهوا للعراق بطريقتهم الخاصة دون اللجوء للسفارة، فالأعداد في تزايد وهذا ما نسعد به عند رؤية البحرينيين يتوجهون إلى العراق.

- هل من كلمة أخيرة؟
أحب أن انتهز هذه الفرصة في صحيفتكم المحترمة لأهنئ ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بمناسبة اليوم الدبلوماسي.

وأؤكد أن العلاقات التي تربط مملكة البحرين وجمهورية العراق ليست علاقات دبلوماسية فحسب، بل تتعداها لتشمل إقامة علاقات المصاهرة والنسب بين شعبي البلدين.