- صدام: أقوى ذكرياتنا مع حمود سلطان

- السفير الماليزي: لا أتابع “الأحمر” والفوز حليفنا

- السفير الأردني على الحياد: نريدها مباراة جميلة

مع انطلاق كأس أمم آسيا المقامة في الدوحة بمشاركة 24 دولة، حرصت صحيفة “البلاد” على مواكبة الحدث، إذ قامت باستطلاع مرئيات سفراء من 4 دول مشاركة في كأس آسيا، وهم: كوريا وماليزيا والأردن والعراق.

من جانبه، صرح سفير جمهورية كوريا لدى مملكة البحرين هونسانغ كو أنه سيشجع منتخب البحرين ضد المنتخب الكوري في مباراة اليوم (الاثنين)، لافتا إلى أن فريق بلده يعد من الفرق القوية ولا يحتاج إلى من يشجعه.

من جهته، أعرب سفير ماليزيا لدى مملكة البحرين شازريل بن زاهيران عن سعادته لما تقوم به الرياضة من توحيد بين الناس، وذكر أنه وبغض النظر عمن سيكون البطل، إلا أنه مما لا شك فيه أن المباريات ستكون مثيرة.

وتمنى أن تفوز ماليزيا على البحرين يوم السبت، إلا أنه استدرك بالقول إن كرة القدم كأي رياضة أخرى، تكون فرصة الفوز بنسبة 50 % وأخرى للخسارة، والفريق الأفضل هو الفائز في النهاية.

وعن سمعة المنتخب البحريني، أشار إلى أنه لم يتابع المنتخب، لكنه متأكد من أنهم تدربوا بجد استعدادًا لكأس آسيا 2024، تمامًا كباقي المنتخبات الأخرى.

إلى ذلك، قال سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مملكة البحرين رامي العدوان إنه لن يتوقع نتيجة مباراة البحرين والأردن، متمنيا أن تكون مباراة جميلة.

من جهته، قال القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق لدى مملكة البحرين عبدالسلام صدام إن العراق لديها ذكريات طيبة مع كأس آسيا في العام 2007، إذ فاز الفريق العراقي بالكأس بقيادة الكابتن يونس محمود، وكانت العراق في ذلك الوقت بحاجة كبيرة للفوز؛ بسبب المشاكل في البلد، فاعتبر الفوز بلسما، وعمت الفرحة من شمال العراق إلى جنوبه في كأس آسيا 2007.

وتابع “بطولة كأس آسيا لها طعم خاص بالنسبة للمنطقة ودائما هناك منافسات قوية، والفرق القوية هي التي لا تخفى على الجميع هي: السعودية، كوريا الجنوبية، اليابان، العراق، والفريق البحريني في 2004 كانت بالنسبة له الفترة الذهبية”.

ولفت إلى أن مجموعة العراق قوية، إذ تتكون من اليابان وإندونيسيا وفيتنام، ومن بينها اليابان التي تعد من الفرق القوية.

وأضاف “إذا تخطينا اليابان فسيحالفنا الحظ، فالفريق الصعب الوحيد هو الفريق الياباني؛ لأنه قوي وذو إمكانات فنية ورياضية، ويمتاز بالسرعة والمناورة”.

أما عن رأيه في منتخب البحرين الوطني، فوصفه بالقوي، كما أن العراق لديه “ذكريات” مع المنتخب البحريني، خصوصا حارس المرمى السابق والأيقونة حمود سلطان.

وذكر أن كوريا الجنوبية تلعب في مجموعة البحرين، وهي من الفرق الصعبة والقوية كاليابان، إذ لديه إمكانية فنية ورياضية، لافتا إلى أنه إذا استطاع المنتخب البحريني أن يتخطى كوريا فسيحالفه الحظ.

أما عن فريق الأردن، فاعتبر صدام أنه ليس بقوة كوريا، لكنه تمنى التوفيق للمنتخبات العربية جميعها خصوصا منتخب البحرين والعراق”.

من جهة أخرى، أفاد بأنه قبل فترة جاء فريق نادي الزوراء الرياضي للعب في البحرين ضد الرفاع، كما جاء قبل فترة اتحاد السيارات والدراجات النارية أيضا للمشاركة في البحرين، والآن هناك وفد من كرة اليد العراقية يشارك في تصفيات كأس آسيا لكرة اليد في المملكة.