وافق مجلس بلدي المحرق في اجتماعه على دعوة المختصين من وزارة الصحة لمناقشة الآلية المتبعة لرش والقضاء على البعوض.
وقال البلدي فاضل العود إن تعذر الوزارة مردّه النقص في الكادر الوظيفي في القسم، إذ يتطلب رش مجمع واحد من أصل 7 في الدائرة الواحدة ساعة واحدة فقط.
وأشار الى أن الأعضاء وخلال الجلسة الأولى التي انعقدت قبل عام تواصلوا مع الوزارة ورفعوا توصية لوضع حل لمشكلة البعوض في المملكة، حيث كانت متفاقمة وتسببت بتذمر المواطنين، مستدركا أن المشكلة تحولت هذا العام إلى ظاهرة وآفة في المجتمع.
من جانبه، لفت البلدي محمد المقهوي الى أن وزارة الصحة مقصرة في عدد الموظفين حيث أن هناك موظف واحد وسيارة واحدة لمحافظة المحرق كلها.
وتابع "دائرتي اكبر دائرة في المحرق ومن غير المعقول أن يتم رشها في ساعة واحدة فقط ويقوم الموظف بعدها بالمغادرة، الناس جميعهم تعبوا من البعوض ومنهم من تنفخ جسمه جراء اللسعات ومنهم من تسمم".
وأشار الى أن هناك أنواعا من البعوض خرج حديثا لم يسبق لأحد أن رأى مثله، مردفا ان الأهالي ينتظرون جوابا شافيا حول إيجاد حل للمشكلة.
ودعا وزارة الصحة لإعطاء وقت كافي لكل عضو بحسب حجم وكبر دائرته وذلك للقضاء على البعوض بشكل افضل.
من جهته، شكر البلدي محمد المحمود وزارة الصحة على جهودهم المبذولة خلال هذه الفترة ووضعهم خطة لرش البعوض والقضاء عليه.
ولفت الى أنه قام بمعاينة مناطق في دائرته وتبين أن سبب انتشار البعوض هو وجود مستنقعات مهمله، بالإضافة الى وجود أشجار تم منعهم من تقليمها بسبب وجودها في أراضي أملاك.