+A
A-

بعد 20 سنة.. “الأحمر” يواجه الاختبار “الياباني”

لا يملك منتخبنا الوطني تاريخًا كبيرًا في بطولة كأس آسيا لكرة القدم، وكان بعيدًا جدًا عن المنافسة على اللقب، وهو يسعى لتغيير هذه الصورة النمطية في نسخة العام 2023 المقامة بقطر حتى 10 فبراير المقبل، بعد عبوره دور المجموعات للمرة الثالثة في تاريخ مشاركاته الـ 7، والتي بدأت في نسخة العام 1988. وباستثناء إنجاز نسخة العام 2004، لم يُقدم “الأحمر” الكثير في كأس آسيا، إذ عاش بعد هذه النسخة فترة هبوط كبيرة، تمثلت بخروجه من دور المجموعات في 3 نسخ متتالية أعوام 2007 و2011 و2015، قبل أن يعود في العام 2019، ليتخطى دور المجموعات ويخرج من دور الـ 16، ويتكرر الأمر ذاته في النسخة الجارية 2023 بعد أن تصدر المجموعة السادسة إلى جانب كوريا الجنوبية والأردن وماليزيا، وسوف يقابل في المواجهة القادمة منتخب اليابان.
غير أن المفارقة التاريخية هنا، أن منتخبنا الوطني خرج من الدور نصف النهائي في نسخة 2004 بشق الأنفس أمام اليابان بنتيجة 3-4 أهداف بعد التمديد لأشواط إضافية، وهو الآن أمام هذه العقبة الصعبة التي تقف أمامه لاستكمال ما أنجزه قبل 20 سنة وإن لم يكن بعنفوانه السابق، لكنه بهذا القدر الحالي، نجح في الحفاظ على مكانته في قارة آسيا بدليل تأهله للمرة الثانية على التوالي إلى دور الـ 16، ويبقى الرهان الآن على قدرته في تجاوز اختبار اليابان بعد مرور 20 سنة على آخر لقاء مصيري بين المنتخبين في كأس آسيا.