استغلت امرأة عربية وجود طفلة تحت وصايتها وغياب ذويها عنها وجرتها لأعمال الدعارة رغماً عنها، حيث أحضرتها للبلاد وآوتها في إحدى الشقق الفندقية لذات الغرض بمقابل مبلغ مالي تتحصل عليه من العملاء.

وتشير التفاصيل إلى ان المتهمة العربية استغلت ضعف المجني عليها والتي تبلغ من العمر 16 عاما والسلطة الأدبية عليها وفقرها ووجودها تحت ولايتها لعدم وجود من تلجأ له الطفلة لغياب الأم والأب عنها وأحضرتها من البلد العربي الذي تسكن فيه إلى البحرين وآوتها في إحدى الشقق الفندقية وأجبرتها على ممارسة الدعارة مع الزبائن بمقابل مادي تستلمه منهم المتهمة من ثم تعطي المجني عليها منه مبلغا رمزيا كمصروف لسد حاجتها، حيث اعتمدت المتهمة على هذه الفعلة بصفة جزئية في حياتها، ولم تكن هذه فعلتها الأولى بل قامت مسبقا بإدخال المجني عليها للبلاد 3 مرات بوسائل غير مشروعة حال كونها في حالة ظرفية وشخصية لا يمكن الاعتداد برضاها وحريتها واختياراتها إذ إنها طفلة وتحت وصاية المتهمة ورعايتها، واستمرت المتهمة بفعلتها حتى افتضح أمرها.

ومن جانبها شهدت المجني عليها الطفلة بتحقيقات النيابة العامة بأن المتهمة تتولى رعايتها وتربيتها، وقامت بإدخالها في مجال الدعارة في البلاد بعد أن احضرتها من بلدها العربي للبحرين العام الماضي 3 مرات لذات الغرض، وان المتهمة تستلم منها مبالغ ريع الدعارة، كما قامت المتهمة بأخذها عدة مرات للمراقص والشقق الفندقية.

وبمثول المتهمة أمام المحكمة أنكرت التهمة المسندة إليها، فيما حددت المحكمة جلسة 4 فبراير المقبل للنظر في القضية.