+A
A-

أهم الاعمال العربية على نتفلكس هذا الشهر

أعلنت منصة نتفليكس عن باقة من الأعمال العربية، من المنتظر أن تعرضها خلال الفترة القادمة.

ويحضر أكثر من عمل من الكويت ضمن الباقة، بينها فيلم “شهر زي العسل” بطولة الثنائي نور الغندور ومحمود بوشهري.

وتدور أحداث الفيلم الذي صور بالكامل في بيروت حول قصة زوجين يسافران إلى لبنان لقضاء شهر العسل، ويظهر من الملصق الإعلاني للعمل أنه لا يخلو من الرومانسية والكوميديا، حيث تظهر نور الغندور ممسكة بباقة ورد، في حين يمسك محمود بوشهري بعصا البيسبول.

كما فاجأت المنصة متابعيها بأنها تستعد لعرض أجزاء جديدة من مسلسلات حظيت بنجاح جماهيري عريض، وهي مسلسلي “الصفقة” و”مدرسة الروابي للبنات”. ويأتي عرض جزء جديد من مسلسل “الصفقة” استثمارا لنجاح نتفليكس في الدخول بجمهورها إلى أجواء حقبة الثمانينات وتحديدا إلى عالم البورصة في الكويت في تلك الفترة. ويروي مسلسل “الصفقة” حكاية حقيقية لمواطنتين تشقان طريقيهما لتصبحا “معجزتي البورصة”، حيث تجري الأحداث في بيئة عمل يسيطر عليها الرجال خلال فترة الثمانينات أيام ذروة سوق التداول المالي في الكويت.

وتدور أحداث المسلسل حول فريدة التي تؤدي دورها روان مهدي ومنيرة التي تؤدي دورها منى حسين اللتين تدخلان عالم البورصة في أوج ازدهارها وتتخطيان الكثير من الصعاب في هذا العالم الذي يديره الرجال.

أما مسلسل “مدرسة الروابي للبنات”، فقد كشفت نتفليكس عن موعد عرض الموسم الثاني منه والذي سيكون في الخامس عشر من فبراير الجاري.

ونشرت المنصة الملصق الإعلاني للعمل، معلقة عليه بالقول “هذه أول نظرة على الموسم الثاني من مسلسل مدرسة الروابي للبنات مع الدفعة الجديدة، هذه أول مفاجأة، والأفضل جاي بكرا”.

وعُرض الموسم الأول من مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” في 190 دولة وبأكثر من 32 لغة ولاقى نجاحا كبيرا محليا وعالميا، حيث ارتبط المشاهدون بعالم الروابي وتفاصيله وشخصياته والأحداث التي واجهت الفتيات في هذه المرحلة العمرية.

وكان “مدرسة الروابي للبنات” ثاني المسلسلات العربية التي تأكّد موسمها الثاني من بين إنتاجات نتفليكس الأصلية، إذ كانت المنصة أعلنت أيضا عن موسم ثان من مسلسل “البحث عن علا” للنجمة التونسية هند صبري.

وقالت في أحدث منشوراتها “شايفين مين راجع؟.. الموسم الثاني من البحث عن عُلا يُعرض قريبًا على نتفليكس”. وحقق “البحث عن علا” عند عرض موسمه الأول الذي يعد تكملة لمسلسل “عايزة أتجوز” الذي تم عرضه في موسم رمضان 2010، نجاحا كبيرا على نتفليكس.

وتتبع المسلسل في ست حلقات رحلة الدكتورة الصيدلانية علا عبدالصبور في محاولة لمواكبة تطورات الحياة واكتشاف نفسها ومحاولتها البحث عن الحب بجانب مراعاة المسؤوليات الموضوعة على عاتقها.

وشاركت هند صبري متابعيها على حسابها بإنستغرام مقطع فيديو يتضمن الإعلان التشويقي الرسمي الأول للموسم الثاني من مسلسل “البحث عن علا” بالمشاركة مع منصة نتفليكس، معلقة عليه بالقول “فين عُلا؟ الموسم الثاني من البحث عن عُلا يُعرض قريبا”.

ومن مصر أيضا تستعد المنصة لعرض عمل جديد بعنوان “موعد مع الماضي”، حيث نشرت نتفليكس البرومو الدعائي، قائلة “النظرة الأولى على موعد مع الماضي! إثارة وتشويق في مسلسل جديد”.

ويتناول المسلسل الذي يعد من أحدث أعمال نتفليكس في الدراما المصرية وأضخمها قصة “يحيى” وسعيه للانتقام لمقتل شقيقته “نادية”، إثر ما يبدو وكأنه حادث عرضي.

ويجمع المسلسل المكون من ثماني حلقات نخبة من النجوم بينهم محمود حميدة، آسر ياسين، صبا مبارك، شريف سلامة، شيرين رضا.

ومن التشويق والإثارة بأحدث أعمال الدراما المصرية، تعود نتفليكس بمتابعيها إلى عالم “مسامير”، حيث كتبت المنصة “مسامير جونيور” فيلم جديد من السلسلة المحبوبة عالميًا يُعرض قريبًا وحصريًا على نتفليكس.. سلتوح، طراد وسعد غنّام بأول يوم دراسي بعد الروضة، أكيد كل شيء طبيعي”.

ويعتبر “محافظة مسامير” الذي يناقش عددا من القضايا الاجتماعية ويواكب التغيرات التي يشهدها المجتمع السعودي أشهر البرامج الكرتونية السعودية منذ بداية نشره عبر القناة الخاصة به على يوتيوب في العام 2011، إذ لاقى رواجا منقطع النظير في دول الخليج والشرق الأوسط.

ومن السعودية تقدم نتفليكس أيضا “بسمة” للفنانة فاطمة البنوي، حيث كتبت “بعد عودتها من الدراسة بالخارج، تكتشف بسمة أن حياتها العائلية اختلفت تمامًا.. فيلم الدراما.. يُعرض قريبًا”.

وتضطلع فاطمة البنوي إلى جانب كتابتها وإخراجها للفيلم بدور البطولة، حيث تؤدي دور ابنة رجل يعاني من أوهام بجنون العظمة تدعى “بسمة”، عند عودتها من الولايات المتحدة إلى المملكة العربية السعودية تحاول إنقاذه من حالة عدم الاستقرار العقلي المتصاعدة قبل اضطرارها لتركه مرة أخرى.

ويشترك مع فاطمة السيناريست المصري محمد حفظي في إنتاج وكتابة فيلم “بسمة” المدعوم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة.

وتدور أحداث الفيلم حول قصة الشابة السعودية “بسمة” التي تعود إلى مسقط رأسها في جدة بعد إكمال دراستها الجامعية في الولايات المتحدة، لتكتشف أن عائلتها كانت تخفي عنها بعض الأمور الصعبة، إذ تصطدم بواقع مرير يتمثل في معاناة والدها من مرض عقلي وعلاقات عائلية مضطربة، تضطرها للسعي وحيدة في رحلة البحث عن طريقة تعيد من خلالها حياتها وحياة عائلتها إلى عهدها السابق.