• هدف‭ ‬الإيراني‭ ‬آزمون‭ ‬الأسرع‭ ‬في‭ ‬الأدوار‭ ‬الإقصائية

• أبو‭ ‬ليلى‭ ‬حافظ‭ ‬على‭ ‬نظافة‭ ‬شباكه‭ ‬في‭ ‬مباراتين‭ ‬متتاليتين

• توقفت‭ ‬سلسلة‭ ‬انتصارات‭ ‬قطر‭ ‬المتتالية‭ ‬مع‭ ‬أوزبكستان

 تواصلت الإثارة والأحداث الممتعة في قبل نهائي كأس آسيا AFC قطر 2023، حيث تغلب منتخب قطر المضيف وحامل اللقب يوم الأربعاء على إيران، في حين تفوق المنتخب الأردني قبل ذلك بيوم على جمهورية كوريا.
وحجزت قطر حاملة اللقب مكانها في النهائي بفضل هدف المعز علي الحاسم في الفوز 3 - 2، في حين أن هدفي يزن النعيمات وموسى التعمري في الشوط الثاني هما اللذان وضعا حدًّا لمحاولة كوريا للفوز باللقب القاري الأول منذ عام 1960. بينما تتطلع قطر والأردن الآن إلى المباراة النهائية المقررة غدًا السبت على استاد لوسيل، يسلط الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على الإحصائيات والحقائق التي لفتت الأنظار في مواجهتي الدور قبل النهائي.
عفيف يواصل التألق
هدف آخر وتمريرة حاسمة أخرى لأكرم عفيف، نجح من خلالهما نجم المنتخب القطري في رفع رصيده إلى 5 أهداف و3 تمريرات حاسمة، ليؤكد استمراره في مسيرة قارية تاريخية من جديد.
ويتأخر عفيف حاليًّا بفارق هدف واحد خلف العراقي أيمن حسين متصدر هدافي البطولة، وبالتالي فإن الفوز بجائزة الهداف قد يكون طموحًا إضافيًّا للاعب خلال المباراة النهائية.
أهداف مبكرة لإيران
في البطولة التي تصدرت عناوين الأخبار بسبب العديد من الأهداف المتأخرة المثيرة، كان هدف الإيراني سردار آزمون الافتتاحي أمام قطر بعد ثلاث دقائق و10 ثوانٍ هو أسرع هدف في الأدوار الإقصائية وثاني أسرع هدف في هذه النسخة بأكملها.
الهدف الوحيد الأسرع الذي تم تسجيله في وقت سابق كان من زميل أزمون كريم أنصاريفارد، الذي جاء بعد دقيقة واحدة وثلاث ثوان فقط خلال مباراة دور المجموعات أمام فلسطين.
شباك نظيفة
حافظ حارس مرمى منتخب الأردن يزيد أبوليلى ودفاعه على نظافة شباكهم في مباراتين متتاليتين، بينما لم يتمكن أي فريق آخر من الحفاظ على شباكه نظيفة في ربع النهائي أو قبل النهائي.
 في الواقع، كان الفريق الآخر الوحيد الذي حافظ على شباكه نظيفة خلال مباريات الأدوار الإقصائية هو منتخب أستراليا عندما حقق الفوز على إندونيسيا 4 - 0 في دور الـ16.
سيطرة على الكرة
كان لدى الكوري هوانغ إين-بيوم عدد أكبر من اللمسات (117) والتمريرات الناجحة (90) متفوقًا على بقية اللاعبين خلال الدور قبل النهائي، حيث برز لاعب خط الوسط الكوري في فرض حضوره خلال المباراة ضد الأردن.
كما استحوذ محاربو التايغوك على الكرة بنسبة 70 % في مباراة قبل النهائي، على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من اختراق الدفاع الأردني الصلب.
فعالية وسرعة
على العكس من ذلك، كان لمنتخب الأردن فعالية كبيرة من جديد في الهجمات المرتدة، حيث جاء الهدف الثاني للفريق بعد هجمة مرتدة سريعة من موسى التعمري في نصف ملعب كوريا أعقبها لمسة رائعة.
سجل الأردن الآن أربعة أهداف في صدارة البطولة من هجمات سريعة، متفوقًا بشكل واضح على بقية الفرق في هذا الصعيد، حيث تعاني دفاعات الخصوم في التعامل مع سرعة هجماتهم.
خيبة أمل قبل النهائي
لقد كانت قصة مألوفة بالنسبة لإيران، التي استمرت معاناتها في الدور قبل النهائي من كأس آسيا بعد الخسارة أمام قطر، وهي المرة السابعة على التوالي التي يتم فيها إقصاء المنتخب الإيراني من الدور قبل النهائي.
فاز الإيرانيون باللقب ثلاث مرات، لكن منذ تتويجهم باللقب لآخر مرة في عام 1976، لم يتمكنوا من تجاوز الدور قبل النهائي، حيث جاءت خسارتهم يوم الأربعاء بعد خسارتهم أمام اليابان قبل خمس سنوات.
مواصلة عدم الخسارة
في حين توقفت سلسلة انتصارات قطر المتتالية في البطولة عند 11 عندما تعادلت 1-1 مع أوزبكستان في ربع النهائي (والتي حققت خلالها الفوز لاحقًا بركلات الترجيح)، فإن مسيرتها الخالية من الهزائم في كأس آسيا لا تزال مستمرة.
الفوز 3 - 2 على إيران، والذي أنهى سلسلة خسائر من ست مباريات متتالية في جميع المسابقات ضد المنتخب الإيراني، يعني أن المنتخب القطري لم يُهزم الآن في 13 مباراة في البطولة القارية، وكانت آخر خسارة له في دور المجموعات من نسخة عام 2015 أمام البحرين.
الفوز في المواجهة الثالثة أمام كوريا
خاض منتخب الأردن مباراته الأولى على الإطلاق في كأس آسيا عام 2004 في الصين، عندما تعادل مع جمهورية كوريا 0-0 في جينان. وبعد مرور عقدين من الزمن، تقابل الفريقين في دور المجموعات للنسخة الحالية، ولم يحرمهم سوى هدف في الوقت المحتسب بدل الضائع من الفوز، لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2.
 وكانت مباراة قبل النهائي التي أقيمت يوم الثلاثاء هي المواجهة الثالثة التي تجمع بين الفريقين في تاريخ البطولة، حيث واصل الأردن مسيرته الخالية من الهزائم أمام كوريا، وحقق الفوز هذه المرة. وكان هذا أيضًا أول فوز للأردن على الإطلاق على الكوريين، بعد أن خسر ثلاث مباريات وتعادل في مباراة واحدة خارج كأس آسيا.