+A
A-

افتتاح معرض “حوار الثقافات”... بين الكويت والبحرين

فنانو الكويت والبحرين خاضوا “حوار الثقافات” تشكيليا، إذ تزيّنت جدران مقر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية باللوحات الفنية السريالية والتجريدية والتأثيرية، خلال حفل الافتتاح للمهرجان الفني المشترك “حوار الثقافات”، وذلك لمناسبة الذكرى 55 على تأسيس الجمعية.
وشهد حفل الافتتاح، حضور حشد غفير، تقدمهم رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية رئيس اتحاد التشكيليين العرب عبدالرسول سلمان، إلى جانب رئيس المجلس الوطني البحريني للفنون الشيخ راشد آل خليفة، ورئيسة جمعية البحرين للفنون التشكيلية الشيخة مروة آل خليفة، والشيخة انتصار الصباح، وباقة أخرى كبيرة من محبي الفنون. وشارك في المهرجان 26 فناناً من دولة الكويت و14 فناناً من مملكة البحرين، مقدمين لوحاتهم الفنية المميزة.
ويشارك في مهرجان حوار الثقافات، الذي تنظمه الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية بالتعاون مع جمعية البحرين للفنون التشكيلية، 42 فنانًا تشكيليًا من البلدين الشقيقين، بواقع 84 عملًا فنيا يمثل مختلف الاتجاهات والأساليب الفنية في التشكيل، ومن الجانب البحريني، يشارك في المعرض المصاحب لـ"حوار الثقافات" 14 فنانًا ينتمون لأجيال مختلفة وهم: أريج رجب، أصغر إسماعيل، جمال عبد الرحيم، سعيد رضي، سيد حسن الساري، عباس الموسوي، عدنان الأحمد، علي حسين ميرزا، عمر الراشد، فائقة الحسن، لبنى الأمين، مريم فخرو، مياسة السويدي ونبيلة الخير.
واعتبر عبدالرسول سلمان أن المهرجان يعد الأول من نوعه في تاريخ الحركة التشكيلية في الكويت، مؤكداً على أهمية الفن الذي وصفه بـ “مرآة للتاريخ والبشرية”.
وأضاف “يسرنا أن يكون هذا المهرجان المشترك بعنوان (حوار الثقافات) مع إخواننا الفنانين من مملكة البحرين الشقيقة”. وألمح سلمان إلى أن “حوار الثقافات” يأتي بالتزامن مع احتفالية الجمعية بمرور 55 عاماً على تأسيسها، وذلك ضمن فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان القرين الثقافي.
كما شدد على حرص الجمعية في إقامة هذا المهرجان المشترك للفنانين المشاركين، “ممن رسموا مسيرة الفن المضيئة خلال العقود الماضية، لما للبلدين من علاقات تاريخية مميزة، تستند إلى أسس راسخة الجذور ممتدة عبر التاريخ، ولنفسح المجال أيضاً لاستقبال لوحات الفنانين المشاركين، لتقديم نخبة من الفنانين والتنويه بأعمالهم التي تلخص تطور الفن التشكيلي في هذه المنطقة”.
وختم بالقول: “المهرجان يجمع الإبداع والابتكار والتميّز بين فناني البلدين، وذلك في إطار احتفالاتنا بالأعياد الوطنية، حيث يزدهر الفن التشكيلي في البلدين، هادفاً إلى تعزيز الأخوة بين الفنانين، والدفع بثقافة الخليج العربي من جهة أخرى”.