+A
A-

مربو المواشي يتوقعون موسما رمضانيا عامرا

تعمل الحظائر ومزارع مربو المواشي المحلية بكامل طاقتها استعدادًا لشهر رمضان المبارك، فيما يقدر عدد رؤوس الأغنام المستوردة التي ستصل إلى الحظائر خلال أيام بحوالي 5 آلاف رأس، عدا الطلبات التي يترقبها بعض التجار والتي تقدر بين 500 إلى 1000 رأس لتغطية طلبات الشهر الفضيل.

متوسط الأسعار

وفي جولة قامت بها "البلاد" صباح يومي الجمعة والسبت لعدد من الحظائر والمزارع، فإن أسعار الخراف العربي تتراوح بين 120 إلى 150 دينار وفقًا لأنواعها الأشهر (النعيمي والسواكني والحري)، فيما تبدأ أسعار الخروف الصومالي (البربري) من 55 دينار، أما أسعار العجول والأبقار فتبدأ من 400 دينار فما فوق.

العربي بالمقدمة

وتوقع المربون موسمًا رمضانيًا عامرًا وكافيًا لتغطية متطلبات الشهر الفضيل نظرًا للزيادة الطلب على اللحوم، وبوضع أفضل بكثير من سنوات جائحة كورونا التي انخفض فيها الاستيراد، إلا أن بعض التجار والمربين من أصحاب الحظائر والباعة، لديهم خيار آخر وهو الحصول على الأغنام والخراف من الإنتاج المحلي، وفي هذا الصدد يقول علي البري "تاجر أغنام"، أن الخروف النعيمي هو الأكثر طلبًا وتبدأ أسعاره من 120 دينار وقد تختلف الأسعار من مزرعة إلى أخرى حسب عروض البيع الموسمية لديها، إلا أننا نفضل التعامل مع الإنتاج المحلي من المربين والتي تمكننا من الحصول على أعداد تتراوح بين 20 إلى 30 رأس بداية الموسم، وقد تسنح الفرصة للحصول على رؤوس أكثر خلال الشهر الفضيل سواء من المزارع المحلية الإنتاج أو التي تبيع الخراف المستوردة من الصومال والأردن وعمان.

حظائر للمربين

ويلفت البري النظر إلى أن الطاقة الاستيعابية لبعض المزارع التي يديرها البحرينيون قد لا تكون مهيأة من ناحية المساحة والقدرة التشغيلية لاستيراد أو عرض عدد أكبر، لهذا فإن المرجو من المسؤولين عن قطاع الثروة الحيوانية، النظر في طلبات المزارعين البحرينيين الذين يأملون في الحصول على حظائر في منطقة الهملة على سبيل المثال، أما بالنسبة لمصادر الأغنام المحلية فإنه يشير إلى التعامل مع مربين بحرينيين في مختلف مناطق البحرين ومنها المنطقة الغربية وكرانة وسترة وغيرها.

إشراف حكومي

وخلال الجولة في منطقة الهملة، تحدث بعض المربين حول توقعاتهم بألا يواجه السوق أي نقص في كميات اللحوم، فبالإضافة إلى شركة البحرين للمواشي كمصدر رئيس يزود السوق سنويًا بكميات كافية، فإن هناك الاستيراد الفردي من جانب التجار علاوة على إنتاج المزارع المحلية، ووجود المسلخ الرسمي بإشراف حكومي يضمن سلامة المواشي واللحوم.