+A
A-

وزيرة شؤون الشباب تبحث مع وفد تركي مجالات التعاون بتوفير فرص تدريبية وتعليمية للشباب

استقبلت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، سعادة السفيرة ايسن تشاكيل سفيرة الجمهورية التركية لدى مملكة البحرين، والسيد مراد كازانجي نائب رئيس أتراك المهجر والمجتمعات ذوي القربى (YTB)، والوفد المرافق له.  
وفي بداية اللقاء أكدت سعادة وزيرة شؤون الشباب على عمق علاقات الصداقة ومستوى التعاون في كافة المسارات التي تجمع بين مملكة البحرين والجمهورية التركية الصديقة، وما تشهده من تقدم وتطور ونماء مستمر على جميع المستويات، مشيرة إلى حرص وزارة شؤون الشباب على التعاون مع نظيرتها في جمهورية تركيا من أجل زيادة حجم التعاون المشترك والعمل على تقديم فرص تدريبية وتعليمية لشباب البلدين.  
وقدمت سعادة وزيرة شؤون الشباب خلال اللقاء شرحاً عن برنامج مساري والذي يعنى بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتقديم برامج ومنح تدريبية وتعليمية لشباب مملكة البحرين في تلك الدول، كما بحثت مع السيد مراد كازانجي سبل التعاون بين وزارة شؤون الشباب ورئاسة شؤون أتراك الخارج والمجتمعات ذات الصلة للاستفادة من الفرص التي تقدمها الرئاسة وإشراك شباب مملكة البحرين فيها ضمن برنامج مساري.  
واستمعت سعادة وزيرة شؤون الشباب إلى شرح من قبل السيد مراد كازانجي عن أعمال وأهداف رئاسة شؤون أتراك الخارج والمجتمعات ذات الصلة والتي تعتبر من المؤسسات الحكومية في تركيا وتأسست في العام 2010، وتتولى مهمة تنسيق الأنشطة لمواطني تركيا الذين يعيشون في الخارج ومتابعة شؤون الطلبة، بالإضافة إلى برامج المنح الدراسية للطلبة، وبرنامج الفرص التدريبية التعليمية في كبريات المؤسسات التركية والتي تمنح لشباب الدول الصديقة. 
من جانبها، أعربت سعادة السفيرة ايسن تشاكيل سفيرة الجمهورية التركية لدى مملكة البحرين عن شكرها وتقديرها لما توليه مملكة البحرين من حرص واهتمام في تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين، والعمل لتحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة، مشيدة بما تشهده مملكة البحرين من إنجازات، ومؤكدة على أهمية تعزيز العلاقات الشبابية بين البلدين. 
ومن ناحيته، أشاد السيد مراد كازانجي نائب رئيس أتراك المهجر والمجتمعات ذوي القربى (YTB) بتقدم الحركة الشبابية البحرينية ووصولها إلى مستويات متميزة، مؤكداً على أهمية التعاون بين الجانبين من أجل تقديم برامج مشتركة تسهم في تلاقي شباب البلدين وتمهد الطريق لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة وتعزيز فرص التدريب والتعليم بينهم.