+A
A-

رمضان يرفع أسعار الخدم بنظام المبيت الشهري الى 300 دينار

رصدت "البلاد" ارتفاعاً ملحوظاً بأسعار الخدامات التي يعملن في المنازل بنظام الساعات والمبيت الشهري خلال شهر رمضان المقبل، حيث بدأت التهافت على تضبيط الحجوزات معهن بشكل مبكر هذا العام.

ويأتي هذا التوجه التقليدي سنوياً، بسبب ارتفاع استقدام الخادمات الآسيويات والافريقيات بنظام الكفالة، حيث وصل تكلفة استقدام الخادمة الآسيوية، والهندية، والفلبينية، الى قرابة 1700 دينار.

كما تشكل ضبابية استمرارية بقائهن في المنزل، وعدم هروبهن، في ظل وجود عدد من الشبكات الاجرامية المتخصصة في استقطابهن، وتشجيعهن على ذلك، ومعها تشجيع الأقارب، والمعارف، ممن يعملن بذات المهنة، إشكالية أخرى تواجه بأرق وتأفف الكفيل البحريني المغلوب على أمره.

وتبلغ كلفة الخادمة التي تعمل بنظام الساعات كما هو متعارف، دينارين بالساعة الواحدة، يضاف اليها كلفة التوصيل (دينار واحد) مع وجود خصومات في حالة زيادة عدد الساعات الى اربع أو خمس ساعات، حسب توجه المكتب، وسياساته التسويقية، كما يتكفل المكتب بتوفير المنظفات والأدوات اللازمة والتي تصطحبها الخادمة معها.

في حين تفاوتت أسعار الخادمات بنظام الشهر، مع بقائها في المنزل (المبيت) من 160 دينار، الى 220 دينار شهرياً، مع يوم إجازة، وتكلف رب الأسرة بمصاريفها اليومية.

لكن الحال برمضان يختلف، حيث ارتفعت أسعار البعض منهن هذه الأيام الى 300 دينار دفعة واحدة،  مع شح وجودهم بالسوق المحلي، وتزايد الطلب عليهن، في ظل عمل الزوجين، أو زيادة عدد أفراد الأسرة، أو مسئوليات البيت.

وتجدر الإشارة، بأن بعض الخادمات (بنظام المبيت الشهري) يتطلبن مبالغ إضافية في حالة طلب رعاية الأطفال، ومنهن من يرفض العمل اذا كان هذا أحد الشروط المطلوبة من رب الأسرة.

وتقدم الكثير من المكاتب خدماتهم للجمهور عبر حساباتهم في تطبيق الانستغرام، والتي تشمل أعمار الخادمات، وجنسياتهم، والخدمات التي يقدرون على إنجازها، وآلية الدفع والتي تكون بالغالب عبر تطبيق (البنفت بي).