مع التطور الهائل بالعالم، دخل الذكاء الاصطناعي بكافة صوره لحياتنا اليومية حتى اصبح جزء لايتجزء من يومنا، تواصلت "البلاد" مع معلمة بحرينية وظفت تقنيات الذكاء الاصطناعي في شرحها الدروس وتقديمها المواد التعليمية وهي سرين علي ابوسعية والتي تعمل كمعلمة نظام فصل في مدرسة رقية الابتدائية للبنات.
وأوضحت أنها تدرس جميع المواد باعتبار انها معلمة نظام فصل فبدأت باستخدام الذكاء الاصطناعي عند تدريسها مادة العلوم وتحديداً درس الكواكب لتلميذات الصف الثالث الابتدائي حيث اتاحت الفرصة أمامهم للحديث والتحاور مع أول رائد فضاء في العالم عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث قامت التلميذة الإعلامية الصغيرة بالتحاور معه وطرحت التلميذات الأسئلة عليه، وهو بدوره اجاب على استفساراتهم وكل مادار في مخيلتهم من اسئلة.
وأكدت سعيها لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر حيث انها تعتزم لاستخدامه في تدريس مادة اللغة العربية وبشكل تدريجي ستغطي بقية المواد بهذه التقنية.
وأرجعت اتجاهها لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التدريس إلى جذب انتباه التلميذات مؤكدة أن رؤيتهم للشخصيات البصرية وهم بهذا السن الصغير بذاته يعد استراتيجية محفزة وتساعدهم على الفهم والتعلم بشكل أسرع وتماشياً لتوجه وزارة التربية والتعليم والعالم في استخدام وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيزًا لمهارات القرن الحادي والعشرون والثقافة التكنولوجية.