اختتمت الجامعة الأمريكية بالبحرين (AUBH) نسختها الثالثة من فعالية "يوم البحث العلمي" تحت عنوان "الغذاء والتغذية في القرن الحادي والعشرين: نهج متعدد التخصصات". ورحبت الجامعة بعدد من الخبراء والباحثين والطلبة من جامعات ومنظمات أخرى في المنطقة.

وركز موضوع المؤتمر على التحديات والفرص التي تواجه الباحثين في التعامل مع تعقيد النظم الغذائية والبيئية. وقد أتاح بث الفعالية عبر وسائل التكنولوجيا الافتراضية من مشاركة عدد أكبر من الحضور والمهتمين.

كما أتاحت النسخة الثالثة من فعالية يوم البحث العلمي الفرصة للباحثين الشباب لصقل مهارات الاتصال وتقديم أحدث الأبحاث للجمهور والاندماج مع المتخصصين والخبراء في مختلف المجالات. من جانبها علقت الدكتورة سارة شونو، رئيس لجنة البحث العلمي في الجامعة الأمريكية بالبحرين: "تروج فعالية البحث العلمي لتشجيع مجال الأبحاث ويعد الهدف الرئيسي من هذه الفعالية تشجيع المجتمع على المشاركة وتبادل المعرفة ومناقشة أحدث النتائج في مجال الأبحاث حول الغذاء والتغذية. لقد حققت هذه الفعالية نجاحًا كبيرًا، ولذا فإنني أتوجه بالشكر لجميع المتحدثين، المشاركين،الحضور، والطلاب على مساهماتهم ".

وتمكن الحضور من صقل معارفهم حيث انضموا إلى العديد من الفعاليات المصاحبة مثل جلسة الدكتورة خولة فؤاد علي بعنوان "الصحة والسمنة في عام 2024: تحديث متطور" حيث تم إثراء النقاش من خلال تبادل الأفكار، معرض الملصقات، ومكنهم هذا من التعرف على الرؤى المختلفة في مختلف التخصصات من خلال التواصل المهني مع الأفراد المتخصصين، والحصول على نظرة شمولية في مجال تجربة التعلم.

وكان من بين المتحدثين ممثلين من الجامعة الأمريكية بالبحرين والكلية الملكية للجراحين – جامعة البحرين الطبية، حيث ناقش المتحدثون مواضيع متعددة مثل "دراسة استقصائية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي (AI) في مجال صناعة الأغذية"، "تجارب العملاء باستخدام تطبيقات توصيل الطعام"، التحقيق في قبول المجتمع البحريني للتفاصيل اليابانية في تسويق المواد الغذائية"، والعديد من المواضيع الأخرى.

ويأتي يوم البحث العلمي متماشيًا مع نهج الجامعة الشامل لرعاية الجيل القادم من الباحثين والعلماء وتعزيز ثقافة الفضول والابتكار. يؤكد يوم البحث العلمي على اهتمام الجامعة بالأبحاث في مجال التعليم العالي، حيث إنه بمثابة حافز للنمو الفكري، الابتكار، وتطوير مهارات التفكير النقدي. ويعزز يوم البحث العلمي من دور الجامعة في تسليط الضوء على أهمية البحوث في تشكيل مستقبل أكثر تطورًا وازدهارًا لمملكة البحرين .