اعتادت الأسر البحرينية منذ قديم الزمان على إرسال "نقصة رمضان" قبل موعد الإفطار خلال الشهر الفضيل، وكانت النقصة الرمضانية مكونة من بعض الأطباق الشعبية مثل الهريس والكباب البحريني وغيره من الأطباق المصنوعة في المنزل.
وكان الأطفال يخرجون حاملين "الصواني" قبل أذان المغرب بنصف ساعة لتوزيع الأكلات على الجيران، حيث كانت سفرة الإفطار تمتلئ بالأصناف المختلفة المحضرة من قبل الجيران. 
إلا أن الأمر اختلف في وقتنا الحالي حيث أصبحت النقصة الرمضانية البسيطة لدى البعض عبارة عن شراء الهدايا وإرسالها الى الأصدقاء والأقارب والجيران قبل دخول شهر رمضان كهدية لاستقبال الشهر.
وبسبب انشغال الناس في حياتهم اليومية، اتجه الكثير منهم بالاعتماد على النقصات الجاهزة والتي تقدر بأثمان بعضها قليلة والأخر كثيرة، حيث تتكون اغلب النقصات الجاهزة من مقابس، وبخور، وسجادة صلاة، وتمور.
وتعتبر "النقصة" من العادات الشعبية القديمة، ومازالت موجودة إلا أن التطورات العصرية جعلتها أكثر كلفة وفخامة عما كانت عليه سابقاً.
وبدأ الكثير من حسابات منصات التواصل الاجتماعي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك الى نشر صور لأفكار وأنواع النقصات الرمضانية.