+A
A-

الكلمة السامية في مؤتمر القمة العربية الطارئ في جمهورية مصر العربية - 21 أكتوبر 2000

بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية رئيس المؤتمر أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي معالي الأمين العام.. أيها الحضور الكرام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

يسرنا أن نشارك في هذا التجمع الأخوي الهام، وأن نلبي الدعوة الكريمة التي تلقيناها من فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية، مقدرين لفخامته ما يبذله من جهود مخلصة وصادقة للم شمل الأمة العربية والدفاع عن قضاياها المصيرية ومصالحها العليا.

إن ما لاقته هذه الدعوة من استجابة عربية واسعة وسريعة لتؤكد جسامة وخطورة ما تواجهه الأمة العربية من تحديات داخلية وخارجية تستوجب سرعة التشاور والتنسيق وصولاً إلى وحدة الصف والعمل العربي المشترك في مختلف مجالاته السياسية والاقتصادية والدفاعية.

فخامة الرئيس... أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي

انطلاقاً من إيماننا العميق ويقيننا الأكيد بدور هذه القمة في أن تكون فرصة لنا جميعاً لبحث قضايانا المصيرية فإنني أضم صوت البحرين تأييداً لكل كلمة وردت في خطاب صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي ألقاها اليوم في جلسة افتتاح مؤتمر القمة العربي غير العادي، حيث عبر سموه عن مشاعرنا ومواقفنا جميعاً في العمل على دعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

إن تسارع الأحداث وتطورها إقليميا ودولياً يجب أن يجعلنا ندرك ونحن ندخل أبواب ألفية جديدة، بأننا لسنا في منأى عن آثارها التي تحتم علينا إعداد العدة والأخذ بالأسباب والقوة التي تمكننا من الاستفادة من تجاربنا والانطلاق إلى الأمام أشقاء متعاونين لتحقق ما نحن في حاجة إليه قادة وشعوباً من تضامن وتماسك ووحدة، داعين المولى العلي القدير بالتوفيق والعون والسداد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.