+A
A-

بايدن: وقف النار بغزة ممكن "غداً".. إذا أفرجت حماس عن المحتجزين

بعد تعليق المحادثات التي جرت في القاهرة، من أجل الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رأى الرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، أن الهدنة ممكنة غداً.

إعادة الأسرى

في التفاصيل، قال سيد البيت الأبيض خلال حفل لجمع التبرعات أقيم خارج سياتل في ولاية واشنطن بمنزل مدير تنفيذي سابق في شركة مايكروسوفت، إنه من الممكن تنفيذ وقف لإطلاق النار في قطاع غزة المحاصر منذ أشهر، غداً، مشترطاً إعادة حركة حماس للأسرى الإسرائيليين الذين احتجزتهم في السابع من أكتوبر.

وأضاف بايدن على الرغم من تجنبه الخوض في هذا الموضوع في ثلاث مناسبات مماثلة، أنه في حال أطلقت حماس سراح الأسرى فسيكون هناك وقف لإطلاق النار غدا"، وفق ما نقلته فرانس برس.

تأتي هذه التطورات في وقت دعت فيه مصر حماس وإسرائيل إلى إبداء مرونة للتوصل إلى اتفاق بشأن الهدنة وتبادل الأسرى الإسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين.

فقد انتهت، الخميس، جلسة محادثات غير مباشرة في القاهرة بمغادرة ممثلي إسرائيل وحماس.

ونقل مصدر مصري رفيع أن الجهود المصرية وجهود الوسطاء مستمرة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.

في حين أعلنت حماس الجمعة أن رفض إسرائيل المقترح الأخير لاتفاق هدنة وتبادل أسرى في قطاع غزة أعاد الأمور إلى المربّع الأول، مشيرة إلى أن ذلك دفعها إلى إعادة النظر في استراتيجيتها التفاوضية.

هدنة ومفاوضات

يذكر أن حركة حماس كانت وافقت، الاثنين، على مقترح هدنة عرضه الوسطاء، في وقت أكدت فيه الخارجية الأميركية أن الحركة لم توافق على الاتفاق بل أرسلت مقترحات كجزء من المفاوضات.

في حين أكدت إسرائيل أن هذا الطرح بعيد جدا عن مطالبها، وكررت معارضتها وقفا دائما لإطلاق النار طالما لم تهزم حماس، وفق زعمها.

وفشلت حماس وإسرائيل حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف النار على الرغم من جولات متكررة من المفاوضات غير المباشرة.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعدما نفذت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا معظمهم مدنيون، حسب تعداد يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخطف أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفي 36 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وردّاً على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وتنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة تسبّبت بسقوط 34,971 غالبيتهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة.