+A
A-

السفير الذوادي: "قمة البحرين" تؤكد نهج المملكة في تعزيز العمل العربي المشترك وإرساء السلام في المنطقة

أكد السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بجامعة الدول العربية، أن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية المقبلة تأتي استمرارا وتأكيدًا لنهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بالاهتمام بالدبلوماسية العربية وتأكيد التعاون والترابط الذي يمثل خياراً استراتيجياً لتحقيق التنمية والنماء والاستقرار للشعوب العربية، إلى جانب جهود مملكة البحرين في إرساء السلام في المنطقة.

وقال السفير الذوادي في لقاء خاص لمركز الأخبار بتلفزيون البحرين، إن العالم يشهد على السياسة الحكيمة التي تنتهجها مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، نحو دعم القضايا العربية وتحقيق السلام.

وأكد على دور البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما تشهده من تداعيات إثر الحرب على غزة، مشيداً بمواقف جلالته حفظه الله ورعاه، الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، وحرص جلالته الدائم على لقاء أشقائه القادة العرب.

ونوه بأهمية نهج مملكة البحرين في تعزيز العمل العربي المشترك، مبيناً أن البحرين تتميز بنهجها الوسطي الذي يساعد على التعاون ومد الجسور في جميع المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

وأضاف أنه ومنذ إقرار الجامعة واعلان جلالة الملك المعظم في قمة جدة لاستضافة مملكة البحرين للقمة القادمة، بدأت الاجتماعات التحضيرية والتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث قام الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مع وفد رسمي بزيارة لمملكة البحرين لمواصلة اللقاءات وتهيئة الظروف والتحضير والاستعداد لاستضافة البحرين لهذه القمة الهامة.

وقال الذوادي إن القمة العربية سوف تنعقد في أوضاع جيوسياسية معقدة وتطورات مهمة في المنطقة، وهي قمة تهدف إلى توحيد الآراء والعمل على دعم الإجماع العربي لتحقيق التوافق في مواجهة التحديات، لافتاً الى وجود توجهات ورغبات على صعيد التعاون الاقتصادي، والبيئي والقضايا العلمية والثقافية المختلفة.

وبين أن الملفات المطروحة على جدول أعمال قمة البحرين ستكون موضع اهتمام كبير من القادة العرب وسط تفاؤل كبير بقمة البحرين، خاصة وأن مملكة البحرين تتخذ دائما نهجا متزناً في علاقاتها العربية، وتبدي اهتماماً كبيراً بالتعاون الوثيق مع الدول العربية بما يؤكد وحدة الموقف والصف العربي، ودعم كل ما له علاقة بتطوير الأداء وتنمية العلاقات مع الأشقاء العرب.