+A
A-

 كان السينمائي الدولي 2024.. اليوم الافتتاح بفيلم "الفصل الثاني"

تنطلق في السابعة مساءً من مساء الثلاثاء الرابع عشرة من مايو بتوقيت فرنسا أعمال الدورة ال 77 لمهرجان كان السينمائي الدولي. وسط احتفالية هي الأهم بين المهرجانات والملتقيات السينمائية الدولية وسط حضور كوكبه من أهم صناع السينما العالمية. وحضور عربي رفيع المستوى سواء ضمن الاختيارات الرسمية أو لجان التحكيم الدولية.
 وسيكون فيلم الافتتاح هو الفرنسي (الفصل الثاني) للمخرج الفرنسي كونتين دوبيلو وبطولة كوكبة متميزة من نجوم السينما الفرنسية ومنهم ليا سيدو وفينسان ليندون ولوي جاريا ورافايل كينار، وتدور إحداث الفيلم حول شخصية (فلورنس – ليا سيدو) امرأة تريد تقديم دافيد الرجل الذي تحبه لوالدها جيوم لكن المشكلة الوحيدة أن دافيد ليس بمعجب بها ويريد أن يدفعها لحب صديقة ويلي تلتقي الشخصيات الأربع في مع طعم في مكان ناء لتتفاعل مع بعضها في دراما اجتماعية تعتمد المفارقات.
 الحضور العربي في مهرجان كان السينمائي 2024 يتحرك في مجموعة من المستويات العالية على تؤكد على قيمة ومكانة المبدع السينمائي العربي، وما يفرح أن المبدعة العربية تحصد الحصة الأكبر من الحضور متمثلا بعدد من المبدعات العربيات تتقدمهن المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي التي ستشارك في لجنة تحكيم المهرجان التي تترأسها المخرجة الأميركية غريتا جيرويج التي أدهشت العالم في العام الماضي بفيلمها (باربي).
كما تم اختيار المخرجة المغربية أسماء المدير ضمن أعضاء لجنة تحكيم تظاهرة (نظرة ما) وكانت المدير قد عرضت فيلمها الروائي الأول (كذب أبيض) ضمن هذه المسابقة وحققت عدة جوائز
وضمن الحضور العربي ستترأس الممثلة المغربية (البلجيكية الجنسية) لبنى الزبال لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان كان السينمائي.
أما الحضور علي الصعيد الأفلام ضمن الاختيارات الرسمية وضمن المسابقة الرسمية فنشير أولا إلى المخرج السوري الأصل (البرازيل الجنسية) الذي يحضر هذا العام بفيلم (فندق ديستينو) بعد أن كنا قد شاهدنا له في العام الماضي فيلم (حياة خفية).
في تظاهرة – نظرة ما- يأتي الاختيار الرسمي السعودي الأول من خلال فيلم (نوره) للمخرج توفيق الزايدي فيما يمثل أول إنجاز من نوعه في تاريخ السينما السعودية معه في الفيلم كلا من عبد الله السدحان ويعقوب الفرحان وماريا بحراوي والتي تجسد شخصية (نوره) التي تعيش في قرية بعيدة في تسعينيات القرن الماضي وفجأة تتغير حياتها مع وصول (نادر – يعقوب الفرحان) الذي يعمل معلما حيث توقظ نوره بداخله عشقه للفن فيما يبعث بداخلها البحث عن عالم أوسع خارج تلك القرية الصغيرة المعزولة.
وضمن الاختيارات الرسمية التي تمثل السينما العربية وفي ذات التظاهرة (نظرة ما) سيتم عرض الفيلم الصومالي الأول ضمن الاختيارات الرسمية (القرية جوار الجنة) للمخرج سمو هراوي.
وتتواصل الاختيارات الرسمية حيث فيلم (الجميع يحب تودان) للمخرج المغربي نبيل عيوش تودا يقدم عمله ضمن تظاهرة (كان بريمير) وهي مخصصة للأفلام الكبيرة كما أنها المرة الأولى التي يعرض بها فيلم عربي ضمن هذه التظاهرة الدولية.
كما تم اختيار الفيلم المصري (رفعت عيني للسماء) من توقيع ندي رياض وايمن الامير ضمن مسابقة نقاد السينما في دورته الثالثة والستين التى انطلقت عام 1962
هذا وستشهد اعمال الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي حضور كوكبة بارزة من اهم صناع الفن السابع يتقدمهم المخرج الاميركي القدير فرانسيس فورد كابول بفيلمه الجديد (ميجابوليس) مشيرين إلى أن مخرج أفلام العراب والقيامة الآن كان قد حقق السعفة الذهبية مرتين عن (القيامة الآن) و (المحادثة)، كما تنافس على السعفة الذهبية اليوناني بورجوس لانثيموس بفيلمه ( أنواع الطيبة) مشيرين إلى أن لانثيموس كان قد تنافس على الأوسكار هذا العام من خلال فيلمه (اشياء فقيرة).
كما يعود للتنافس على السعفة الإيطالي باولو سورينتينو والكندي دافيد كروتينبرج والإيراني على عباسي بفيلمه (المتدرب) وكان عباسي قد تنافس عباسي عامين بفيلم (العنكبوت المقدس).
كان في دورته ال 77 ينطلق إلى مرحلة متجددة عامرة بجيل من الشباب الذي يشكل فضاءات إضافية لمسيرة السينما وصناعة الفن السابع موشاة بالحضور العربي الذي يقوده جيل من الأسماء الشابة والواعدة. كما سيكرم المهرجان هذا العام المنتج والمخرج الأميركي جورج لوكاس صاحب سلسلة أفلام (حرب النجوم) كما ستكون النجمة الأميركية ميريل ستريب ضيفة شرف المهرجان.
مهرجان كان السينمائي ستتواصل أعماله في الفترة من 14 – 25 مايو الجاري في مدينة كان جنوب فرنسا.